الأحد 10 شعبان 1435هـ 8 يونيو 2014م
ويهدف الوقف إلى تعزيز تواجد الأسرة المسلمة فى السويد، والمساهمة في خلق جيل جديد مسلح بالعلم والمعرفة وبثقافة إسلامية عالية. وأدى المصلون الصلاة في المسجد على الرغم من أنه تحت الإنشاء، وينتظر اكتماله في الصيف القادم.
وقد تم البدء في بناء الوقف منذ عدة أشهر على مساحة تبلغ ستة آلاف متر، منها مبنى مكون من 3 طوابق، على مساحة ٢٤٠٠ متر. وكذلك يتم إنشاء حمام سباحة لخدمه طالبات المدارس من الجالية الإسلامية، حيث إن السباحة من المناهج التي تدرس لطلبة المدارس في السويد، فيوفر لهم المركز حمام سباحة خاص، وكذلك سيوفر الوقف الاسكندنافي خدمات ترفيهية وتعليمية أخرى فضلاً عن كونه مسجدًا لكي يكون مركزاً متكاملاً للأسر المسلمة.
وبلغت تكلفه المركز حوالى ٦٠ مليون كرون سويدي، أى ما يعادل ٧٠ مليون جنيه مصري.
ويتم جمع هذه الأموال من تبرعات الجالية الإسلامية في السويد والدول الأخرى، وكذلك مساهمات بعض الدول العربية سواء أفرادًا أو جمعيات أو بعض الحكومات، لإكمال هذا الصرح العظيم الذي ينتظر أن يخدم الجالية الإسلامية في السويد، وكذلك ليسهم في إثراء التنوع الثقافي التي تحرص عليه دولة السويد.
وأبدت الحكومة السويدية وبلدية مالمو تعاونا كبيرا، في التصريح لإقامة هذا المركز، ولم تضع أي عراقيل أمام إقامته، كما أن الوقف الاسكندنافي بمالمو، لا يفصله عن إحدى الكنائس، سوى سور لا يتعدى ارتفاعه متر ونصف المتر، في نموذج مشرف للتعايش السلمى بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق.
يذكر أن السويد قد سمحت من عدة أشهر برفع آذان الجمعة في مكبرات الصوت بالمساجد.