وضع خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصَّر حجر الأساس لمجمع وقفي خيري في منطقة القرهود بدبي، ويتكون من 5 فلل. وتقدّر تكلفة المشروع الإجمالية بنحو 9 ملايين درهم إماراتي، ومن المتوقع أن يحقق إيرادات تصل إلى 750 ألف درهم سنوياً.
وسيخصص ريع المشروع لصالح مصرف الشؤون الإسلامية، لرعاية مسجد المطار انطلاقاً من حرص المؤسسة على الاستثمار في تطوير المساجد التي تعد مراكز دينية وثقافية تدعم وترعى العاملين في خدمة القرآن وحفظته، وتترجم معانيه إلى اللغات الأخرى لتسهم في نشر السنة النبوية وعلومها.
ويهدف هذا المشروع إلى إحياء سنّة الوقف بين أفراد المجتمع، إضافة إلى زيادة الأوقاف في إمارة دبي وذلك بزيادة الأصول الوقفية، كما يسهم في إيجاد أساليب جديدة حديثة للوقف لتسهيل الحصول على الأجر.
ويتكون المشروع الجديد من مجمع يحتوي على 5 فلل سكنية، حيث بلغت مساحة الأرض الكلية المقام عليها المشروع 19600 قدم مربعة في حين بلغت مساحة البناء لكل فيلا 3920 قدماً مربعة.
وتعليقاً على هذه الخطوة قال خالد آل ثاني: «نحتفل هذا العام بإرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي كرس من خلال أخلاقه وممارساته أرقى قيم التعاون والتعاضد ومساندة الضعفاء. وإحياءً لهذا الإرث تلتزم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي بتعزيز مصادر تمويل بناء المساجد ورعايتها وتعزيز الشراكات الاجتماعية من أجل تحقيق هذه الغاية».
وأضاف آل ثاني: «نستكمل من خلال هذا المجمع مسيرتنا في تعزيز الوقف الخيري ونشر ثقافة الاستثمار المستدام بالإضافة إلى سعينا لترسيخ القيم الحميدة في المجتمع من خلال ثقافة التكافل المجتمعي الذي يساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي لجميع فئات المجتمع».
وأكد آل ثاني أن المساجد في دولة الإمارات العربية المتحدة ليست مكاناً لممارسة الشعائر الدينية فقط بل تساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية وتشجيع التفاعل بين كافة الفئات وترسيخ القيم والعادات الحميدة التي تنمو وتزدهر اليوم برعاية وتوجيه قيادتنا الرشيدة.
المصدر: صحيفة البيان الإماراتية