شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

إعفاء الواقف من ضريبة القيمة المضافة في العقارات الوقفية

news pic 000.000.000.040

news pic 000.000.000.040

أقر الشورى التوصيات التي رفعتها له لجنة الإسكان والخدمات وطالب صندوق التنمية العقارية بضرورة مراجعة الضوابط والشروط التي تتيح الاستفادة من برامجه، وتوحيدها بين المستفيدين من المواطنين والمواطنات دون تفريق، وتوعية المستفيد بجميع أنواع عقوده المتاحة التي تبرم مع الممول وبيان ما يترتب على كل نوع من الالتزامات، وأيضاً العمل على مراجعة عقود الممولين باستشارة قانونية لحماية المستفيد.

ووافق مجلس الشورى أمس الثلاثاء على توصية تطالب الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع الهيئة العامة للزكاة والدخل بإعفاء الواقف من ضريبة القيمة المضافة وقد تبنت اللجنة مضمون توصية مشتركة سابقة لعضوي المجلس عبدالله المنيف ورائدة أبونيان على التقرير السنوي للهيئة العامة للأوقاف للعام المالي 39 – 1440، وتستهدف التوصية زيادة مساهمة القطاع الوقفي في تطوير وتنمية القطاع غير الربحي وتعزيز إسهاماته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتتكامل الجهود لتحقيق هدف من أهداف الرؤية وهو رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5 %، وهو حاليا 0.3 %، كما أن الإعفاءات الضريبية والمعمول به في الكثير من الدول أدت إلى تشجيع القطاع الثالث وبالتالي تعزيز دوره في التنمية الاقتصادية.

وأقر المجلس ضمن تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب على توصية مشتركة للعضوين حنان الأحمدي وعبدالله السفياني وتوصية أخرى بنفس المضمون لـ علي الشهراني تجاه تقرير الهيئة العامة للأوقاف وطالبت الهيئة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتسريع إجراءات التقاضي وكافة المعاملات المتعلقة بالأوقاف، وجاء في مبررات التوصية التأكيد على أهمية تطوير وتنظيم الأوقاف والمحافظة عليها، وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والتكافل الاجتماعي، خاصة أن قطاع الأوقاف في المملكة من القطاعات المهمة على مستوى العالم الإسلامي، كما أن الدولة تحرص على تفعيل الدور التنموي للأوقاف، والدور الذي يعول عليها في رؤية المملكة 2030، لتحقيق الاستدامة للقطاع غير الربحي، إضافة إلى أن هذا القطاع يحتاج إلى المزيد من الممكنات للمساهمة في نموه وتطوره، ومن أبرزها وجود عدد كبير من القضايا الدائرة في المحاكم وتراكمها، وبطء إجراءات التقاضي، وضعف آليات فض المنازعات المتعلقة بالأوقاف، وتأخر حسمها، وتفاوت الأحكام المتعلقة بالوصايا والأوقاف.

وفي قرار آخر، طالب الشورى الهيئة بالإسراع في إعداد مشروع نظام الأوقاف وفقاً لما نص عليه قرار مجلس الوزراء الذي مضى عليه أكثر من عشر سنوات، وهو مضمون توصية العضو خالد العبداللطيف، كما شدد على اتخاذ ما يلزم من سياسات وإجراءات لضمان كفاءة الإنفاق والترابط والشمولية في الأنظمة التقنية، كما دعا الشورى الهيئة إلى دراسة تسديد قيمة تعويضات الأوقاف المنزوعة ملكيتها لصالح المشروعات الحكومية بأراضٍ حكومية بديلة لتتمكن الهيئة من إيجاد البديل وتنفيذ شروط الواقفين، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بعد أن تبنت اللجنة مضمون توصية مشتركة للعضوين أيوب الجربوع وأسامة الربيعة.

وفيما يخص التقريرين السنويين للصندوق السعودي للتنمية للعاميين الماليين 38 – 1440 فقد طالب الشورى بدراسة فصله عن صندوق التنمية الوطني وبحث وسائل إضافية تساهم في تنمية استثماراته بشكل أفضل مما هو معمول به حالياً، والتنسيق مع وزارة المالية لبحث السبل الكفيلة بتعويضه عن المبالغ التي قام بدفعها نيابة عن الوزارة لبعض الدول والمنظمات الدولية، إضافة إلى دراسة إصدار سندات أو صكوك من قبل وزارة المالية لصالح الصندوق مقابل المبالغ التي يدفعها نيابة عن وزارة المالية بشكل منح أو مساهمات جديدة غير مستردة للدول والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية لضمان الاستدامة المالية للصندوق للاستمرار في تقديم القروض الإنمائية وفقاً لنظامه، وسرعة تحديث الهيكل التنظيمي واللوائح الإدارية والمالية وفقاً لما قضى به قرار مجلس الوزراء الصادر في غرة ربيع الأول الماضي بتعديل نظامه وبما يكفل له الاحتفاظ بمنتسبيه واستقطاب كفاءات جديدة، كما دعا الشورى الصندوق إلى دراسة جدوى إيفاد ممثلين له في بعض سفارات المملكة في بعض الدول المستفيدة إذا ما وجد أن ذلك يسهل عمله ويمنحه المرونة الكافية ويبرز أعماله إعلامياً في تلك الدول.

وفي شأن تقرير المؤسسة العامة للحبوب أكد الشورى على قراره السابق برفع كميات الخزن الاستراتيجي من القمح ليكفي لمدة سنة كاملة، كما طالب المؤسسة بالمتابعة مع وزارة الموارد البشرية لتنفيذ الدراسة المتعلقة بتطبيق لوائح شؤون الموظفين والمستخدمين بالمؤسسة العامة للتأمينات وسلمي الرواتب الملحقين بها على منتسبي المؤسسة العامة للحبوب تنفيذاً لما صدر به التوجيه السامي في هذا الشأن.

وطالب المجلس المركز الوطني للتعليم الإلكتروني تطوير وبناء منتجات إلكترونية تعليمية تتناسب مع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة وفق إمكانيات المركز، والتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتطوير وتنظيم برامج تعليمية تفاعلية قائمة على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إنشاء بنك للمنتجات والوحدات التعليمية والتدريبية بما يتيح للجهات التعليمية المتنوعة والأفراد إعادة استخدامها وفق الاحتياجات الخاصة لهم، وإعداد معايير متخصصة لتنظيم الممارسات المتعلقة بالتعليم والتعلم الإلكتروني، كما دعت قرارت الشورى المركز إلى بناء خطة استراتيجية بمؤشرات أداء واضحة تتعلق بالأهداف التي تم إنشاء المركز من أجلها. وناقش الشورى تقرير الخطوط الجوية السعودية للعام المالي 39 – 1440، ودعت فاطمة القرني إلى دعم أسطول الخطوط بالطائرات المتوسطة لتوفير الرحلات المتعددة والكافية لتقديم الخدمة في المطارات الطرفية كمطار بيشة الذي يخدم عدة محافظات وقرى في الجنوب، ونبه علي العسيري على أهمية التزام المؤسسة بخطة التحول الوطني ورؤية المملكة، حتى تتمكن من إعداد خطة لإحلال الطيارين السعوديين محل الطيارين غير السعوديين، وطالب عساف أبوثنين بوضع آلية عاجلة لنقل المركز الرئيس للمؤسسة إلى مدينة الرياض، كونها مقر للوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية، واقترحت نورة الشعبان وضع خطة عاجلة لاستيعاب الطيارين الدارسين على حسابهم للحصول على إجازة الطيران على أنواع الطائرات المختلفة وإحلالهم في الوظائف المشغولة حاليًا بغير السعوديين.

المصدر: جريدة الرياض