الأحد 1 ذو الحجة 1434هـ 6 أكتوبر 2013
أشاد بدر بن محمد الراجحي بتجربة وقف جامعة الملك سعود، مشيراً إلى ضرورة تعميم هذا النموذج الرائع في كل جامعات السعودية؛ إذ تستغني كل جامعة بمواردها المالية عن أي احتياجات أخرى، بما يساهم في تطوير أدائها. فيما أشاد رجل الأعمال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية السابق بجهود لجنة الأوقاف، وبدورها في نشر فكر “الوقف”.
وقال الراجحي في برنامج “النهر الجاري” على قناة المجد: هناك فرصة كبيرة لدى الجامعات كافة لامتلاكها نسبة أراض يمكن استغلالها. مشيراً إلى أن جامعة الملك سعود استغلت الأراضي التي تملكها خير استغلال، إضافة إلى تنوع استثماراتها من خلال الأبراج والمكاتب والفنادق التي أُقيمت لخدمة المنطقة والجامعة.
وأشار كذلك إلى وقف التجار الذي ساهم في تطوير الجامعة، وقدم نموذجاً مشرفاً، مؤكداً أن موقف التجار ورجال الأعمال يستحق الإشادة؛ كونهم ينفقون في “وقف تعليمي”. وأضاف “كلما كانت الموارد قوية كانت الجامعة قوية أيضاً”. مشيراً إلى أن أكبر جامعات العالم كجامعة “هارفارد” قائمة على فكرة الأوقاف.
من جهته أكد رجل الأعمال عبد الرحمن الجريسي أن الوقف بشكل عام موضوع مهم للغاية، ويستحق الاهتمام؛ كونه مشروع المستقبل، مشيداً بجهود الغرفة التجارية وبدورها في استعادة الثقة وإزالة التخوفات.
وأكد أن الغرفة قطعت شوطاً كبيراً في استعادة الثقة ونشر فكرة الوقف وتسهيل طرقه وتوضيح خطواته، بشكل ساعد في إقبال الناس على هذا المشروع المهم، مشدداً على أن جهود الغرفة التجارية ساهمت بشكل واضح في نشر الوعي تجاه فكرة الوقف.