السبت 17 ربيع الأول 1435هـ 18 يناير 2014م
أعلن وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح ان جميع مساجد الكويت وجهت تحية شكر وتقدير لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد «امير الانسانية» خلال خطبة الجمعة امس.
واشار د.الفلاح في تصريحات لـ «الأنباء» إلى ان خطباء الجمعة حثوا المصلين امس على الاستجابة للدعوة الكريمة من صاحب السمو الامير بجمع التبرعات لدعم ومساندة الشعب السوري الشقيق في محنته التي يتعرض لها حاليا.
وأوضح ان برنامج جمع التبرعات مستمر على مدى 6 اشهر متواصلة ويسمح بجمع التبرعات النقدية بموجب ايصالات ممهورة بختم وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأكد ان الاعلان عن حجم التبرعات من اختصاص الهيئة الخيرية الاسلامية والجمعيات وليس وزارة الاوقاف، لافتا الى ان مهمة الوزارة هي تحفيز المصلين وتسهيل عملية التبرع لإخوانهم السوريين.
تقارير الأمم المتحدة تكشف أوجه صرف المساعدات لسورية
محمد هلال الخالدي
أجمعت التقارير الدولية على أهمية المؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي عقد في الكويت برعاية سامية وحضور وتبرع سخي من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وبمشاركة 62 دولة و14 منظمة دولية و4 منظمات إقليمية استطاعت أن توفر مليارين و400 مليون دولار لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية للمحتاجين من الشعب السوري المنكوب في داخل الأراضي السورية المتاح الوصول إليها وكذلك للاجئين في دول الجوار، مما سينعش هذه الجهود الإغاثية من جديد ويعطيها دفعة قوية لتوفير المتطلبات الأساسية لمحتاجيها للأشهر الستة القادمة على الأقل.
إلا أن ذات التقارير التي أكدت على أهمية هذه التبرعات شددت أيضا على ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي يوقف نزيف الدم والتهجير والنزوح القسري للسوريين نتيجة استمرار النزاع، حيث ان أعداد اللاجئين في تزايد مرعب، لن تتمكن أي جهة من تحمل تكاليفه طالما استمر الوضع على هذه الوتيرة، فهو وضع خطير يزداد تفجرا واتساعا مع مرور الوقت، ويتطلب من الجميع وأولهم طرفا النزاع إلى التوقف عن أعمال العنف والدخول في عملية سياسية تضع حدا لهذا التدمير الشامل.
حقائق وأرقام مفزعة
وعلى هامش المؤتمر الثاني للمانحين نظمت الهيئات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة والمعنية بتقديم المساعدات للاجئين السوريين معرضا في المركز الإعلامي ضم جميع التقارير والوثائق التي تبين أوجه صرف أموال التبرعات التي حصلت عليها من مؤتمر المانحين الأول الذي عقد في الكويت في يناير من العام الماضي، وقد تضمنت تلك التقارير أرقاما مرعبة حول حجم المأساة والدمار والمعاناة التي يعيشها الشعب السوري بسبب الحرب الدائرة هناك.
ومن خلال الجدول المرفق، يلاحظ تضاعف عدد اللاجئين السوريين في الخارج والنازحين من منازلهم داخل الأراضي السورية خلال عام واحد، الأمر الذي يتطلب مضاعفة أعداد العاملين في مجال الإغاثة والأموال المطلوبة لتوفير المتطلبات الأساسية لهم.
علما بأن عدد المنظمات العاملة حاليا هو 15 منظمة دولية تضم 959 موظفا محليا في دول الجوار السوري وهي تركيا، الأردن، لبنان، العراق وكذلك مصر، و112 موظفا دوليا، و3783 موظفا تابعا للأنروا وحدها، وكذلك 18 منظمة مرخصة غير حكومية تضم 482 موظفا محليا، 161 متطوعا، 31 موظفا دوليا، كلها موزعة على أكثر من 14 موقعا داخل وخارج الأراضي السورية.
وتشير التقارير الصادرة عن هذه المنظمات الى فجوة كبيرة تتسع سنويا بين حاجة هذه المنظمات والهيئات الإغاثية للمال وبين المبالغ التي تصل إليها بالفعل من المتبرعين، الأمر الذي يضع قضية توفير الأموال اللازمة على المحك، إذ لا يعقل أن تستمر الكويت أو غيرها في طلب التبرعات دون جهود حقيقية فاعلة تعمل على وقف النزاع والتهجير القسري للناس والذي يستنزف ثروات الدول في ظل أوضاع اقتصادية غير مستقرة عالميا.
82.7 ألف لاجئ أغاثتهم الكويت منذ أبريل 2013
أغاثت الكويت 82.750 لاجئ ونازح سوري ومهاجر من خلال تبرعها بـ 5 ملايين دولار للعمليات الانسانية للمنظمة الدولية للهجرة لضحايا الأزمة السورية في الفترة من أبريل 2013 حتى مارس 2014 تم صرفها كالتالي:
٭ سورية: تأهيل شامل لملاجئ وتزويدها بمستلزمات الحياة في كل من دمشق وريفها وحمص وحماة واللاذقية اتسعت لعدد 10.000 نازح سوري.
ـ نقل وترحيل 4000 عامل من 40 دولة علقوا على الحدود وإعادتهم لبلدانهم.
ـ ترحيل طارئ لأكثر من 250 شخصا علقوا على الحدود بحالة صحية سيئة وإعادتهم الى بلدانهم.
ـ الأنشطة التحضيرية لتوثيق وتقييم اعداد النازحين الداخليين والمشردين، من اجل اعلام أفضل لنطاق وموقع النزوح الداخلي والاحتياجات الانسانية.
٭ تركيا: تزويد مساعدات غير غذائية لعدد 10.000 عائلة سورية موزعين في 7 مخيمات على الحدود السورية ـ التركية.
ـ تحسين أوضاع المياه والصرف الصحي من خلال توفير 9 حاويات لغسل الاطباق في مخيم مديات في ماردين الذي يقطنه 10.000 شخص.
ـ تزويد أكثر من 9000 شخص سوري من القاطنين في مخيم اديمان بخدمة المواصلات من داخل المخيمات الى المراكز الطبية ومراكز الخدمات الاجتماعية.
ـ تقديم خدمة المواصلات لما يزيد على 2000 شخص سوري من داخل المخيمات الى المراكز الصحية والأسواق المحلية.
٭ الأردن: نقل ما يزيد على 60.000 من المواطنين السوريين من الحدود بين سورية والأردن الى مواقع العبور ومخيمات انشئت في الاردن، استفادوا من الفحص الطبي الأولي والتحصين والتطعيم، وأنشطة الكشف عن السل.
٭ لبنان: تقديم المساعدة لعدد 65000 مواطن سوري من خلال تزويدهم بمواد غير غذائية.
ـ المبادرة بتسجيل وتقييم الاحتياجات الخاصة لعدد 1500 لبناني ارغموا على العودة.
أرقام من قلب الأزمة
الإحصائيات الإقليمية: ـ أكثر من 1000 يوم مرت على الصراع.
ـ 2.3 مليون لاجئ التمسوا اللجوء حتى الآن.
ـ 4.1 ملايين لاجئ سوري في نهايات عام 2013.
ـ 2.7 مليون لاجئ مستفيد في المجتمعات المضيفة.
ـ 156 شريكا من بينهم 106 منظمات توجه النداءات (13 وكالة أممية و92 منظمة غير حكومية محلية ودولية والمنظمة الدولية للهجرة).
ـ 35 خطة عمل قطاعية في 5 بلدان.
ـ التمويل المطلوب: 4.2 مليارات دولار.
إحصائيات اللاجئين: ـ 2.324.915 إجمالي عدد اللاجئين المسجلين ومنتظري التسجيل.
ـ 2.266.943 اللاجئون المسجلون.
ـ 57.972 منتظرو التسجيل لدى المفوضية.
ـ 2.909.460 إجمالي عدد السوريين المتواجدين في الدول المستضيفة (وفق التقديرات الحكومية).
تركيا: ـ 553.116 لاجئا مسجلا.
ـ 700.000 إجمالي عدد السوريين وفقا للتقديرات الحكومية.
لبنان: ـ 787.886 لاجئا مسجلا.
ـ 57.972 منتظر التسجيل.
ـ 1.1 مليون إجمالي عدد السوريين وفقا للتقديرات الحكومية.
الأردن: ـ 568.501 لاجئا مسجلا.
ـ 600.000 إجمالي عدد السوريين وفقا للتقديرات الحكومية.
العراق: ـ 209.460 لاجئا مسجلا.
مصر: ـ 130.841 لاجئا مسجلا.
ـ 300.000 إجمالي عدد السوريين وفقا للتقديرات الحكومية.
شمال افريقيا (المغرب ـ تونس ـ الجزائر): ـ 17.139 لاجئا مسجلا.