استشارات عامة
(11)
الوقف خارج المملكة
س/1 سعودي يمتلك عقارًا في إحدى الدول العربية، ولديه الأوراق النظامية المثبتة لهذه الملكية، وهو يريد وقفه، واستخراج صك وقفية له من المحاكم في السعودية؛ فهل يمكن ذلك؟ أم يشترط كون العقار في السعودية؟
الجواب:
يلزم أن يكون العقار كائنًا في المملكة العربية السعودية.
ويمكن بيع هذا العقار وشراء عقار مكانه في السعودية، ثم يستخرج له صكّ وقفية من المحاكم السعودية.
كما يمكن توثيقه في المملكة على سبيل الوصية، بحيث يَجعَل صاحب هذا العقار ضمن وصيته إيقاف العقار المملوك له بموجب ضك رقم(….) وتاريخ (….) الصادر من (…..) والواقع في(….) وتكون مصارفه على (….) ونظارته لـ (…..) ، ثم لا بدّ من الوقوف على أنظمة بلد العقار الكائن خارج المملكة؛ لأنّ كثيرًا مِن الدول العربية والإسلامية تمنع مِن الوقف الأهلي.
وبعض الأنظمة العربية إذا توفي مالك العقار فإن نسبة تصل إلى أقل من نصف قيمة العقار يذهب للدولة والباقي للورثة، وذلك وفق آليات وضوابط محددة.
س/2 ما الخيار الأمثل لِمَن أراد إنشاء وقف خارج المملكة العربية السعودية، تكون مصارفه على أعمال الخير في بلاد المسلمين؟ وهل هناك نماذج وقفية مشابهة لذلك في معظم الدول الأوروبية؟
جواب:
توجد مؤسسات وقفية للمحافظة على المساجد، والمراكز التي يشتريها المحسنون، وتسجَّل باسم المؤسَّسة لضمان عدم تصرُّف شخص فيها مستقبَلاً
س/3 شخص لديه ١٥٠ ألف ريال، ويرغب في جعلها وقفاً في السعودية أو خارجها، فهل هناك أفكار إبداعية مبتكرة في استعمال هذا المبلغ، والمقصد أن يبقى هذا الوقف أطول مدة ويحقق أفضل عائد؟
جواب:
أن يوزعها في عدة أوقاف، للعلم الشرعي أو التعليم، أو للدعوة التابعة للجهات الخيرية، ويحرص على الأوقاف التي تدر على مشاريع تكون حسناتها جارية لأجل أنْ ينتفع بريع الوقف، وينتفع بالتعليم الناتج عن الريع أو الدعوة.
للتحميل أضغط على أيقونة التحميل