الأحد 18 ذوالقعدة 1437هـ الموافق 21 أغسطس 2016م
دعت الخبيرة التونسية ورئيسة الجمعية التونسية للمالية الإسلامية آمال عمري إلى ضرورة تفعيل ما أسمته القطاع الثالث، أو الاقتصاد التضامني والتكافلي لسد حاجيات المجتمعات الإسلامية، مؤكدة أن الوقف ينتج عنه تحقيق التنمية التي يسهم كل أطراف المجتمع فيها عكس الزكاة التي تؤدى لأشخاص معينين.
وقالت آمال عمري في تصريح لوكالة الأخبار على هامش اختتام ندوة علمية دولية حول: “دور الوقف في التنمية المستدامة بغرب إفريقيا” إن العالم الإسلامي اليوم بحاجة ماسة إلى الوقف، وذلك لتعويض العجز الذي يواجهه القطاعين العام والخاص، وعجزهما عن تلبية حاجيات مختلف شرائح المجتمع.
واختتمت أمس الأربعاء الندوة العلمية التي استضافتها نواكشوط، بتنظيم من مركز “شنقيط” للمالية الإسلامية التابع لجامعة عبد الله بن ياسين، بالتعاون مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية، والأمانة العامة للأوقاف الكويتية.
واستمرت النقاشات العلمية للندوة لمدة يومين، بمشاركة باحثين وخبراء من عدة دول عربية وإسلامية.