السبت 20 ربيع الثاني 1434هـ 2 مارس 2013م
خليفة جمعة النابودة يعد من الرعيل الأول من بناة جمعية بيت الخير، حيث أسس الجمعية مع أخيه جمعة الماجد رئيس مجلس الإدارة، وهو أحد شهود هذا الإنجاز وهذا الصرح الخيري والإنساني في الدولة، الذي يحقق نجاحاته، بفضل الأسس المتينة التي قام عليها.
يعد أحد وجوه الخير في إمارة دبي.. عرف بأياديه البيضاء ونشاطه العام، في المجال الاقتصادي والتعليمي ومجال الوقف الخيري.
أنشأ أول كرسي أستاذية في معهد دراسات العالم الإسلامي في جامعة زايد، وهو كرسي خليفة النابودة في الاقتصاد الإسلامي، بهدف تشجيع الدراسات والأبحاث العلمية في الميادين المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي في الامارات وخارجها.
أنشأ وقفا خيريا لجمعية بيت الخير، ينفق ريعه على المحتاجين الذين يستلمون مساعداتهم من الجمعية.
عن مساهمته في إنشاء أول كرسي الأستاذية يقول خليفة النابودة إن هذا العمل يدعم المسيرة التعليمية المتميزة لجامعة زايد، ويأتي انطلاقاً من الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرامية إلى رعاية الجهود الكبيرة لتطوير مفردات هذه المسيرة العلمية والتعليمية وعناصرها، وفي إطار تعزيز العمل الخيري الذي يهتم بالأبعاد الحضارية.
يرى أن للوقف أهمية عظيمة في العمل الخيري، ويشدد على أن جمعية بيت الخير تعتني بالأوقاف كمصدر من مصادر الدخل الثابتة والمستمرة، تحسبا لأي تعثر في التمويل السنوي للجمعية، وحتى تكون دائما قادرة على تلبية احتياجات الفئات والأسر التي تساعدها وترعاها.
الوقف الخيري كما يراه يندرج تحت برنامج الصدقة الجارية، وهي صدقة معروفة بآثارها وثوابها الكبير والدائم، فكما قال عليه الصلاة والسلام “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له”.
المصدر: صحيفة البيان الاماراتية.
http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2013-03-02-1.1833902