منحت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية شهادة «دبي للوقف» الأولى التي تصدرها المؤسسة، وذلك تقديراً لمساهمة الجامعة في دعم مفهوم الوقف المبتكر. جاء ذلك تزامناً مع توقيع المؤسسة والجامعة مذكرة تفاهم لتعزيز آفاق التعاون بينهما، وتطوير مبادرات مشتركة توسع استخدامات الوقف في قطاعات حيوية كالتعليم والصحة وتدعم تمكين الفئات المختلفة في المجتمع.
وتعد شهادة دبي للوقف الأولى من نوعها التي تصدرها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بعد تطوير علامة دبي للوقف التي كان يصدرها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة قبل إلحاقه مؤخراً بالمؤسسة.
تفاهم
وتزامن إصدار شهادة الوقف مع توقيع مذكرة تفاهم بين كل من علي محمد المطوّع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، والدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم والصحية، في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وقال علي محمد المطوّع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي: هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المؤسسة شهادة دبي للوقف بعد إلحاق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة بها. ويسعدنا أن تكون جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الجهة الأولى التي تحصل عليها نظراً لحرصها على تعزيز مفهوم الوقف المبتكر وتطوير استخداماته.
من جانبه أكد الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، أن توقيع المذكرة يندرج في إطار حرص الجامعة على تفعيل التعاون والتواصل مع المؤسسات الوقفية في دولة الإمارات، وذلك لتعزيز جهود التنسيق المشترك وتبادل الخبرات في المجال الوقفي والخيري والأعمال التطوعية.
المصدر: صحيفة البيان – دبي