شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

أمانة الأوقاف تطرح في 20 الجاري رؤيتها لتنمية المجتمع وتلبية احتياجاته الوقفية

alt

alt

أمانة الأوقاف تطرح في 20 الجاري رؤيتها لتنمية المجتمع وتلبية احتياجاته الوقفية

الخميس 5 1434هـ 17 يناير 2013م

أعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي، عن تنظيم الأمانة ملتقاها السنوي التاسع عشر تحت شعار، «تنمية مجتمعية… برعاية وقفية»، يومي 20 و21 يناير الجاري، في فندق الشيراتون، والذي يناقش رسالة الأمانة ورؤيتها، بما يصب في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته المختلفة، وريادة الفكر والتطبيق المؤسسي لشعيرة الوقف كأداة للتنمية الشاملة محلياً وكنموذج يحتذى به عالمياً.

وقال الخرافي، في مؤتمر صحافي أمس، إن فعاليات الملتقى ترتكز على الوقف ودوره في التنمية المجتمعية والخدمات الاجتماعية»، متوجها بالشكر إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لرعايته لهذا الملتقى، والشكر إلى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي، لنيابته عن سمو ولي العهد، في افتتاح الملتقى، وجميع المشاركين والضيوف من داخل الكويت وخارجها، على إنجاحهم هذا الملتقى.

واضاف، «استكمالاً لمسيرة الأمانة العامة للأوقاف، وتجسيدا لمفهوم الشفافية والشراكة وتوطيد علاقتها بالجمهور والواقفين وأهل الخير من أبناء الكويت، تقيم الأمانة كعادتها ملتقاها السنوي التاسع عشر، وفقا للمحاور الأربعة التي حددتها اللجنة التحضيرية للملتقى، وهي: ثلاثية الـ(ت) المجتمعــية، وتتضمن تلبية، توعية، تنمية، والمحور الثاني: دور الوقف في التكامل مع مؤسسات الدولة، والمحور الثالث: الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، والمحور الرابع: تجارب رائدة عربية وعالمية في تنمية المجتمع».

بدوره، قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي التاسع عشر حمد المير، «يشارك في الملتقى عدد من وفود الدول الشقيقة والصديقة، ومنها المملكة العربية السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، والمملكة الأردنية، والولايات المتحدة الأميركية، واستراليا، ونيوزلندا، وماليزيا، والبوسنة والهرسك»، مشيرا إلى فقرة المعرض المصاحب للملتقى الذي يحتوي على أجنحة الجهات الحكومية والأهلية المشاركة، لعرض تجاربها في مجال تنمية المجتمع، بالإضافة إلى مشروعاتها التي تدعمها الأمانة العامة للأوقاف، ومن هذه الجهات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التربية، وجامعة الكويت، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وجمعية النجاة الخيرية، وجمعية القلب الكويتية، ولجنة التعريف بالإسلام، ومركز العمل لتطوعي (الموروث الكويتي)، ومركز تقويم وتعليم الطفل، والاتحاد العام لعمال الكويت، ومشروع من كسب يدي، والوقف النيوزلندي، بالإضافة إلى أجنحة الأمانة العامة للأوقاف وغيرها، وستتوالى ندوات وجلسات الملتقى وحلقاته النقاشية والحوارية على مدار يومين.

وبين، ان «الجديد في هذا العام سيكون في حفل الختام، حيث سيقام في متحف بيت العثمان في منطقة حولي، والذي يشرف عليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويديره فريق الموروث الكويتي، ويحوي الكثير من المقتنيات الأثرية الكويتية والإسلامية القديمة والوثائق التاريخية، والمحفوظات القديمة والنقوش والزخارف، إضافة إلى مستلزمات الغوص وبعض الحرف القديمة التي تعكس العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي، بالإضافة إلى زيارة جناح الأمانة العامة للأوقاف المخصص لها في المتحف».

وأشار إلى أن «الحفل الختامي سيقام في يوم 21 الجاري ويشمل بالإضافة إلى كلمة الختام لرئيس اللجنة التحضيرية للملتقى إيمان الحميدان، تكريم الجهات المشاركة في المعرض، وتكريم وسائل الإعلام التي قامت بتغطية فعاليات الملتقى.

من جانبه، قال عضو اللجنة التحضيرية منصور الصقعبي، إن «المؤتمر سيشهد ندوة بعنوان «العمل الوقفي… نظرة عن قرب»، للدكتور عبدالله النجار، وتقديم ورقة إحياء سنة الوقف في تنمية المجتمعات للدكتور يوسف الشراح من الكويت، وورقة بعنوان دور الوقف في بناء الحياة الاجتماعية للدكتور عبدالله السدحان من السعودية، ثم ورقة الوقف… واقع ملموس ورؤى مستقبلية للدكتور عبدالمحسن الخرافي».

وأضاف، «يشارك عدد من المهتمين بشأن التنمية المستدامة، ومنهم، محمد الجلاهمة، وبندر سامي عرب، وراشد المري، وعدد من المتحدثين: حسين بن يونس، والدكتور محمد إسلام حنيف، وسنايد جمال زايموفيتش، وغوين كيتيس رولاند».

المصدر: صحيفة الرأي الكويتية.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=407571&date=17012013