وقّعت الهيئة العامة للأوقاف مذكرة تفاهم مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، بهدف تعزيز الدور التنموي والاجتماعي للطرفين من خلال المشاركة في تنفيذ برامج وأنشطة داعمة لأسر الشهداء والمصابين والأسرى.
وجرى توقيع المذكرة في مقر الهيئة بمدينة الرياض، ومثّل الهيئة في التوقيع محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي، بينما مثّل صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين معالي الأمين العام للصندوق الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
وقد تضمّنت المذكرة التعاون والتنسيق في البناء المؤسسي وآلية التحول الرقمي، والتعاون في مجال الدعم المالي المباشر من مصارف الأوقاف التي تقع تحت نظارة الهيئة والتي تتوافق شروطها مع الفئة المستفيدة من الصندوق، وبحث سبل التعاون مع الذراع الاستثماري للهيئة العامة للأوقاف (شركة أوقاف للاستثمار) لتحقيق الاستدامة المالية للصندوق.
كما اشتملت بنود المذكرة على بحث مدى إمكانية استفادة الصندوق من الصناديق الاستثمارية والوقفية القائمة، وابتكار منتجات وقفية مالية واستثمارية تتواءم مع أهداف الصندوق، وآلية استفادة الصندوق من دخل الأوقاف القائمة، والاستفادة من خدمات منصة وقفي والحساب الوقفي لصالح الصندوق، إضافة إلى بحث إمكانية تقديم حلول مبتكرة لتحقيق الاستدامة المالية للصندوق من خلال عدد من المنتجات والتي منها: تأسيس صناديق وقفية وصناديق استثمارية وقفية، وإنشاء محافظ استثمارية وقفية وصكوك وقفية.
وتأتي المذكرة المبرمة بين الجهتين في إطار استراتيجية الهيئة العامة للأوقاف لتعزيز الدور التنموي للأوقاف، وتوجيه مصارفها إلى برامج عالية الأثر، وذلك عبر تقديم برامج وأنشطة ينعكس أثرها على أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين من أجل توفير حياة كريمة مستدامة وآمنة لهم، وتطوير وتنمية القطاع غير الربحي وتحقيق الاستدامة المالية له وإيجاد الممكنات التي تسهم في تعزيز دوره في المجتمع.
المصدر: الهيئة العامة للأوقاف