شكلت الأراضي والعمارات التجارية النسبة الأعلى من الفرص الاستثمارية التي طرحتها الهيئة العامة للأوقاف في السعودية بـ55 في المائة، منذ بدء طرح الفرص قبل ثمانية أشهر.
وبلغ عدد الفرص المطروحة 60 فرصة استثمارية، تتنوع مدة الاستثمار فيها ما بين طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل.
وتنوعت الفرص الاستثمارية العقارية بين الأراضي والأراضي التجارية والعمارات والأسواق، فيما تصدرت منطقة مكة المكرمة المرتبة الأولى في الفرص، تليها منطقة الرياض ثم المدينة المنورة ومنطقة القصيم.
واشترطت الهيئة على الراغبين في الاستثمار كتابة شيك مصدق بمبلغ 10 في المائة من القيمة الإيجارية للسنة الأولى، مقابل رسوم إدارة وتسويق عقاري باسم “شركة أوقاف للاستثمار” الذراع الاستثمارية للهيئة العامة للأوقاف، إضافة إلى تقديم ما يثبت الملاءة المالية والخبرة الفنية للمستثمر للتنفيذ والتشغيل للفرص الاستثمارية.
ومن المقرر أن تطلق الهيئة بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية غدا برنامج استدامة وتمكين، الذي يهدف إلى تطوير وتنمية القطاع غير الربحي وتعزيز إسهامات الأوقاف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتمكينها من تحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030”.
يهدف البرنامج التنموي إلى توجيه مصارف الأوقاف إلى برامج عالية الأثر وتحقيق الاستدامة المالية للجهات غير الربحية إضافة إلى رفع كفاءة المنظمات والعاملين فيها لتحقيق أثر أعمق، متضمنا ثلاثة مسارات؛ هي: الاستدامة، والتمكين، والتكامل. ذلك فضلا عن معالجة التحديات التي تواجه القطاع غير الربحي، وزيادة مساهمته في إجمالي الناتج المحلي إلى 5 في المائة، لتتناسب مع المتوسط العالمي الذي يبلغ 6 في المائة.
المصدر: صحيفة الاقتصادية