الأربعاء 28 جمادى الأخرة 1434هـ 8 مايو 2013م
كرم أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام مساء أمس، الدفعة 24 من حفظة كتاب الله تعالى. وشهد الحفل تكريم 198 حافظاً، أصغرهم عمره تسع سنوات.
وقال الأمير سعود بن نايف، إن من فضل الله علينا في هذا البلد الطيب أن هيأ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، التي تعتني بكتاب الله تعالى تطبيقاً وتعليماً، واتخاذه دستوراً وملهماً في جميع شؤونها، ومؤكدا أن ذلك يظهر من خلال دعمهما المتواصل للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مادياً ومعنوياً، والعناية بطباعة المصحف الشريف وتفسيره بلغات عدة، وتوزيعه لينتفع به المسلمون في جميع أنحاء العالم.
وأضاف «الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المنطقة الشرقية خطت خطوات عظيمة في خدمة كتاب الله تعالى بافتتاح حلقات تعلمهم القرآن الكريم وتحفيظه في المساجد، وإقامة الدورات والمسابقات القرآنية، وإنشاء المدارس النسائية التي تُعنى بتعليم كتاب الله وتحفيظه، وإنشاء المقارئ الإلكترونية التي تعد إنجازاً كبيراً لخدمة القرآن وأهله».
وتابع «أهنئكم على ما حققتموه من إنجاز عظيم في حفظ كتاب الله، ونبارك لأهلكم وذويكم هذا الفوز والنجاح في الدارين بمشيئة الله تعالى».
وقدم أمير الشرقية تبرعاً بمبلغ مليون و600 ألف ريال للوقف الثاني للقرآن الكريم التابع للجمعية.
كما قدم الشيخ خالد البواردي تبرعا بمبلغ مليون ريال للوقف، ومليون ريال من الشيخ عبدالرزاق الأنصاري، ونصف مليون ريال من محمد بن تركي التركي، ونصف مليون ريال من عائض فرحان القحطاني، ونصف مليون ريال من فاعل خير، و300 ألف ريال من أوقاف محمد بن سعيد.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالرحمن آل رقيب، إن المملكة جعلت القرآن دستور حكمها، ومنهج حياتها، وأولته كل العناية والرعاية طباعة وتوزيعاً وتعليماً، وأضاف «ما هذه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن المنتشرة في جميع المناطق إلا دليل صدق على العناية والرعاية بالقرآن وأهله».