السبت 22 رجب 1434هـ 30 مايو 2013م
أفادت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، بأن عدد المحجور عليهم في المؤسسة ارتفع خلال العام الجاري إلى 145 شخصاً.
وقال الأمين العام للمؤسسة، طيب عبدالرحمن الريس، لـ«الإمارات اليوم» إن عدد المحجور عليهم كان 95 شخصاً العام الماضي، لافتاً إلى أن المؤسسة توفر رعاية فائقة لهذه الفئة، وتوفر احتياجاتها الصحية والاجتماعية الكاملة بما يضمن لهم حياة كريمة.
وأشار إلى أن المؤسسة تقدم للمحجور عليهم مساعدات مالية وعينية، إضافة إلى صيانة منازلهم، وتلبية احتياجاتهـم كافة.
وشرح الريس، أن المؤسسة توفر للمرضى المحجور عليهم، بطاقات صحية لمتابعة علاجهم في المستشفيات الحكومية الكبرى ومراكز الرعاية الصحية الاولية، كما توفر للحالات الصعبة خدمة تمريضية في المنزل.
وأفاد بأن المؤسسة تقدم للمحجور عليهم مساعدات لسداد نفقات علاج الأمراض التي لا يتوافر علاجها في المستشفيات الحكومية، الى جانب توفير الأجهزة والمستـلزمات والأدويـة الطبية.
وأكمل أن المؤسسة توفر لهذه الفئة احتياجاتها العينية، مثل الأثاث المنزلي والمستلزمات الالكترونية والأجهزة الكهربائية بما يضمن لكل شخص حياة مريحة.
وذكر الريس أن مؤسسة الأوقاف تصرف مساعدات لأبناء هؤلاء الاشخاص ممن لم يبلغوا سن الرشد، وفق الشروط المطبقة على القصر.
وأوضح أن المؤسسة تتلقى ملفات المحجور عليهم من محاكم دبي، وتتولى ادارة اموالهم بما يحقق مصلحتهم ومصلحة أسرهم، لافتاً إلى أن رعاية المحجور عليهم، تتم إلى جانب رعاية فئة الاطفال الايتام والقصر.
وبين الريس، أن عدد الأطفال الأيتام والقصر الذين تشملهم رعاية المؤسسة ارتفع إلى 2650 طفلاً في نهاية العام الماضي.
وذكر أن المؤسسة تعمل على توفير أفضل الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية لهذه الفئة، بما يضمن لها مستقبلاً طيباً.
وقال الريس إن قانون انشاء مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي جعلها المرجع الأول المعتمد للأوقاف في إمارة دبي، والمخولة العناية بالقصر ومن في حكمهم (المحجور عليهم والأيتام).
وتعمل المؤسسة وفق ضوابط وشروط الحوكمة والشفافية لدى المجتمع والواقفين والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتمارس أنشطتها من خلال إدارة كفؤة وموارد بشرية متخصصة، يشكل العنصر البشري المواطن جزءاً كبيراً منها، في ظل أنظمة وقوانين واضحة، وتقدم التقارير للواقفين وأوصياء القصر.