الأحد 16 ذو القعدة 1434هـ الموافق 22 سبتمبر 2013م
تتمت ‘الأمانة العامة للأوقاف’ اليوم من خلال ‘مشروع وقف الوقت’ البرنامج التدريبي الاول في دوله الكويت ‘بناء وتمكين ‘ لبناء قدرات المبادرات الشبابية التطوعية للعام 2013م والذى تم تخريج فيه (54) مبادر و مبادرة من خلال دورتين مكثفتين تم تنفيذهما في الشهر الجاري, و نظم البرنامج التدريبي من قبل ‘مركز مي البدر للتدريب ‘ التابع لنسائية الاصلاح , و بالتعاون مع ‘مؤسسة تمكين التنموية ‘ الغير ربحية و ‘ مشروع سواعد للفرق و المشاريع التطوعية’ , و ذلك في قاعه الضاحية في فندق هوليداي ان داون تاون .
وقد تخلل الختام فقرات متنوعة تم التعريف فيها عن دور ‘ الامانة العامة للأوقاف’ الراعي الرسمي للبرنامج وذلك بحضور السيد حمد المير مدير داره الاعلام و التنمية الوقفة بالأمانة . ويذكر ان الامانة بادرت لرعاية البرنامج التدريبي ‘بناء و تمكين’ لتلاقي أهدافه مع أهداف مشروع وقف الوقت وبرامجه المستقبلية في مجال المسئولية المجتمعية ، حيث ان المشروع يصبو إلى تسخير كل الجهود والطاقات الممكنة من أجل الارتقاء بالعمل التطوعي حتى يضمن مستقبل أفضل للشباب المتطوع , كما ان مبادرة ‘مشروع وقف الوقت’ لرعاية البرنامج التدريبي تعكس اهتمامه وحرصه على تنويع برنامجه في سبيل تلبية احتياجات العاملين من المهارات والخبرات العلمية والفنية والعملية لخدمة القطاع التطوعي داخل و خارج دوله الكويت.
وشارك الدكتور فواز الحصينان الوكيل المساعد في وزارة الدولة لشئون الشباب في استعراض الاهداف التي انشأت من اجلها الوزارة و استراتيجيتها ودورها المستقبلي في شتى المجالات المختلفة مركزا على رعاية الشباب في مجال بناء القدرات العلمية و المهنية من اجل الخدمة المجتمعية, واوضح ان الوزارة انشات قطاع خاص لما يتعلق في المبادرات الشبابية التطوعية لتمكينهم من تنفيذ افضل الممارسات في التطبيق وذلك لضمان العمل بفاعلية لقياس اثرها على المدي القريب و البعيد.
واستعرضت الاستاذة مريم الشمالي ممثله عن المبادرة الشرق اوسطية (MEPI) التابعة لسفارة الولايات المتحدة الامريكية المشاريع التي تم تنفيذها في دولة الكويت في مجال التنمية المجتمعية . كما شرحت الطرق التي يتم فيها تقديم مقترحات المشاريع التنموية للمشاركين، وبينت سبل التعاون المستقبلي التي تقدمه المبادرة سواء الدعم الفني او المادي لدعم مسيره الخدمة المجتمعية في الكويت بمنهجية تنموية.
وفي اخر فقرات البرنامج تم استعراض تجربة كويتية مميزه للأستاذة سمية الميمني مؤسس مشروع ‘ دينارين واكسب الدارين’ والتي تحدثت عنها في ثلاث محاور و هي فكرتها و التي تركز على تغير منهج سلوك الطالب في العطاء و المشاركة و الاحساس في الغير و خاصة في الدول التي يتم فيها تنفيذ مشاريع و التي تقع تحت خط الفقر , كما استعرضت مراحل تطور المبادرة و التحديات التي واجهتها مع فريق المشروع خلال مسيرتهم التطوعية , و دعت الميمني المبادرات الشبابية للمشاركة في المشروع لإبراز اسم مبادرتهم في المشاريع التي تنفذ خارج حدود الوطن.
وفي الختام تم تسليم الشهادات المعتمدة من الاكاديمية الدولية للتدريب و الاستشارات لعدد (24) مبادر ,و بحضور السيد حمد المير مدير اداره الاعلام و التنمية الوقفية ممثلا عن ‘الأمانة العامة للأوقاف’ , كما شاركت السيدة تسنيم الرومي رئيسة ‘مركز مي البدر للتدريب’ التابع لنسائية الاصلاح و المنظمة للبرنامج , و أ. معالي العسعوسي وأ. خلود الصايدي ممثلين عن ‘مؤسسة تمكين التنموية’ الغير ربحية المنفذة للبرنامج , و أ. فاطمة المغربي عضو اللجنة التحضيرية ممثلة عن ‘مشروع سواعد للفرق و المشاريع التطوعية’ .
ويذكر ان برنامج ‘بناء و تمكين’ الذى اختتم في الشهر الحالي , احتوى على دورتين مكثفتين تم تخريج فيها (54) مبادر و مبادرة في شتى مجالات الخدمة المجتمعية بعد ان اجتازوا (32) ساعة تدريبية على مدى خمسه ايام . وقد جاء البرنامج التدريبي نتاج عن تضافر اربعة جهات تشاركت لتخدم الوطن في مجال التنمية المجتمعية , حيث تقدمت ‘مؤسسة تمكين التنموية’ الغير ربحية بفكره البرنامج و الذي استغرق تصميمه قرابة الستة شهور بطريقه علمية و عملية على يد الاستاذة خلود الصايدي المختصة في بناء قدرات منظمات المجتمع المدني , وعلى الفور بار ‘مركز مي البدر’ التابع لنسائية الاصلاح و الذي سعى لتذليل كافه الصعوبات في جميع مراحل تنظيم البرنامج وإيجاد الرعاية اللازمة والتي حصل عليها من قبل ‘ الامانة العامة للأوقاف’ من مشروع وقف الوقت . وقد بادرت ‘امانه الوقف’ برعاية البرنامج التدريبي بكلفه (9600) دينار مؤمنة ببناء قدرات المبادرات التطوعية التي تخدم المجتمع وذلك لضمان اداء مميز و اثر مستدام و مستقبل أفضل للمشاريع التطوعية في الكويت. كما شارك في البرنامج ‘مشروع سواعد للفرق والمشاريع التطوعية ‘ وهي مبادرة مقدمة من فور شباب الكويت وذلك لتطوير البرنامج في جميع المراحل و الوصول للشرائح المستهدفة من الشباب لتمكينهم ومنحهم الادوات والوسائل التي من شأنها أن ترتقي بالعمل التطوعي إلى العمل المؤسسي المتقن مما يزيد من انتاجية المتطوع و الذي ينصب في خدمة الفرد خاصة و الوطن عامة.