شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

الشؤون الإسلامية والأوقاف تنظم ندوة حول مبادرة “شكرا خليفة”

 

الأحد 4 ربيع الأول 1435هـ 5 يناير 2014م

أبوظبي في 4 يناير / وام / أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ندوة بمناسبة مبادرة “شكرا خليفة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وفاء وتقديرا لدور وجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .

وجاءت الندوة للتعبير عن شكر الهيئة وتقديرها لنهج صاحب السمو رئيس الدولة في مسيرته الناجحة على مختلف الصعد الاجتماعية والإنسانية.

حضر الندوة التي أقيمت على مسرح بلدية العين أمس كل من سعادة الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة ..والدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة وعدد من مدراء الإدارات والفروع وحشد كبير من الجمهور.

وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي في مستهل الندوة .. ” شكرا خليفة بلسان واحد من هذا الحضور الكريم للتعبير على ما قدمت ومن قلوب أحبتك..

فالشكر جزء من الدين ..كما قرأنا ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة”.

وأضاف إن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أولى بأن تبين للناس أن الشكر لقائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من صميم الدين “.. مؤكدا أن الشكر ترجمة شمولية لمسيرة القائد الشيخ خليفة الوطنية والإنسانية والعالمية .

وأشار إلى أن إنشاء الهيئة عام 2006 جاء بقرار من صاحب السمو رئيس الدولة ورعاية من قيادته الحكيمة .. وما يراه الناس اليوم من مساجد مزدهرة هي ثمرة من ثمار توجيهات سموه .. كما ازدهرت مراكز تحفيظ القرآن الكريم واكتمل عقدها في ظل عهد سموه ..كما أن المركز الرسمي للإفتاء في الدولة أنشئ بقرار من سموه ودعم متواصل من قيادته الرشيدة “.

وتقدم الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أطلق هذه المبادرة ليعلمنا من خلالها كيف تتربى الأجيال والرجال على شكر القائد الذي أعطى بلا حدود.

كما تقدم بالشكر لأصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أعطى كل الرعاية والدعم للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.. داعيا الله أن يرحم القائد المؤسس باني هذه الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه.

وتحدث سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي وقدم الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة وقال ” شكرا خليفة الأب والقائد والإنسان حيث يحنو سموه على أبنائه في كل تفاصيل حياتهم في سكنهم ورفاهيتهم وتعليمهم وصحتهم وفي أسرهم التي يجمع شملها وينشر السعادة فوقها ويزيل صعابها ويجعلها دائمة الأفراح مستمرة المباهج والمسرات”.

وأضاف ” شكرا خليفة الأب الذي رعى صغيرنا ووقر كبيرنا وأعلى شأن المرأة فينا ووجه شبابنا إلى المعالي والريادة .. وشكرا خليفة القائد الذي نشر بساط الاستقرار والأمان في ربوع وطننا وسار بسفينة الاتحاد إلى شاطئ التقدم والصدارة بكل حكمة وتبصر وصعد بوطننا ودولتنا إلى أعلى المراتب في نظمها واقتصادها ومساجدها وطرقها وحدائقها ومحمياتها ومائها وكهربائها فأصبحت على كل لسان أنموذج العز والسؤدد والحكمة والتبصر والرفعة”.

وقال ” شكراً خليفة القائد المتميز الحكيم ..وشكراً خليفة الإنسان الذي أحب الإنسان ومد يده لكل إنسان بالحب والتعاون والتآخي والتصافي ..فالإنسان كيف ما كان وأينما كان هو محور تفكيره .. فخليفة الإنسان حاضر في كل بلاد الدنيا بيده الكريمة وقلبه العطوف وأياديه البيض وصنائعه الغراء وتعاونه البناء يمسح دموع المحزونين ويفرج كروب المكروبين ويؤازر في كل مجال المحتاجين حتى غدا اسم خليفة بالحب والإكبار على كل لسان فرفع بذلك لوطننا ودولتنا رايات الحب الإنساني والتقدير العالمي”.

وعبر الكعبي في ختام كلمته عن شكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أطلق مبادرة الشكر والعرفان.

وأكدت الكلمات التي ألقيت في الندوة أن مبادرة الشكر التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إعلام وإقرار وإظهار لمقام صاحب رئيس الدولة حفظه الله وإنسانيته العالية.

المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية.