شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

«الأوقاف وشؤون القصّر» تكرّم 396 طالباً متفوقاً

الأحد 25 ربيع الأول 1435هـ 26 يناير 2014م

كرّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر للسنة السادسة على التوالي طلابها المتفوقين في المدارس والجامعات للعام الدراسي 2012/2013 والبالغ عددهم هذا العام 396 قاصرًا ومن بينهم القاصر نعمة علي بن عوض الحاصلة على نسبة 99% في الثانوية العامة.

جاء ذلك خلال حفل ضمّ الطلاب المتفوقين وأمهاتهم بحضور الأمين طيب الريّس، العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، ومنى عبد الله نائب نائب مدير منطقة دبي التعليمية، وأقيم أمس السبت في جمعية النهضة النسائية في دبي.

ومن خلال هذه المبادرة الطيبة، يبدو جليًّا الدور الفعّال التي تقوم به مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في تشجيع الطلاب وتحفيزهم للاستمرار عن طريق التميّز والتفوّق، وبث الروح التنافسية بين القصّر، إضافة إلى مشاركتهم فرحتهم بهذه المناسبة المبهجة والتي تعني الكثير لهم.

وقال طيب الريّس، الأمين العام للمؤسسة: “بدايةً أريد أن أهنئ أبنائي وبناتي المتفوقين لحصولهم على أعلى الدرجات متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح. واليوم، تكرم المؤسسة هذه الفئة المتميزة من أبنائنا المجتهدين، وذلك تقديراً لهم على ما يبذلونه من جهد في سبيل التميز والنجاح في حياتهم الدراسية واعترافًا منّا بجهودهم الطيبة التي يبذلونها في تحصيلهم العلمي لتتحول معارفهم التي نالوها إلى عملٍ مستقبلي يترجم نفعًا للناس والوطن.

وإننا في مؤسسة الأوقاف، نؤكد أنّا على العهد ماضون فيما كلفتنا به قيادتنا الرشيدة بأن ننشئ قاصرًا مؤهلاً يمارس دوره الفعّال كباقي أقرانه في المجتمع ويثبت للجميع أن الظروف الصعبة ليست إلا مصنعًا للعزيمة والشجاعة”.

رعاية

وأضاف: “ونحن في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر نشكر الله على ما أنعم به علينا، حيث نعمل على توفير الرعاية والمتابعة الكاملة لما يزيد على 2650 قاصرًا في المستويات التعليمية المختلفة، ونفخر جدًا بهم وبأدائهم ونبذل قصارى جهدنا لتقديم ما يلزم للارتقاء بهم أدبياً وعلمياً. وسنظل نسعى ونعمل في كافة الصعد من أجل أجيالنا القادمة التي ستتسلم راية الوطن، وتقوده نحو المزيد من الرخاء والازدهار”.

وعن دور مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في تفعيل دور القاصر، تسعى إدارة تنمية القصّر في المؤسسة لتعزيز مكانتها في مجال تنظيم ورعاية وتأهيل القُصّر ومن في حكمهم داخل إمارة دبي وتطبيق دورها وفق الخطة الإستراتيجية للإدارة في مجال توفير الخدمات المتميزة للقُصّر ورعاية شؤونهم لتكون مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر نموذجاً عالمياً يحتذى به في تنمية الوقف وتأهيل القصّر. وتتعاظم نشاطات المؤسسة ضمن استراتجيتها للارتقاء بالأطفال القصّر في الإمارة وتمكينهم بتبنّي مبادرات عديدة لتعزيز علاقات التواصل بينها وبين الأطفال القصّر ومن في حكمهم، وذلك عبر تنظيم سلسلة فعاليات تعليمية وتثقيفية وترفيهية.

ومنها على سبيل المثال؛ برنامج “ملتقى الأحبة” وهو عبارة عن رحلة دورية لإحدى المزارع، ويشارك فيها عدد كبير من القصّر ومن في حكمهم بجميع الفئات العمرية والحاضنات والموظفين وأسرهم.

ويتضمن الحفل مسابقات إعداد قادة المستقبل، وتوزيع الهدايا والوجبات الغذائية، ومسابقات تراثية للقصّر، وذلك سعياً إلى غرس قيم المجتمع الإماراتي وتنشئة هؤلاء القصر على حب الوطن، إضافة إلى توفير قنوات للتواصل المباشر بين الإدارة العليا وموظفي المؤسسة والقصّر خارج إطار روتين العمل.

رحلة

إلى جانب ذلك، تنظم المؤسسة رحلة سنوية للقصّر لأداء مناسك العمرة تحت شعار “برًا بوالدتي”، والتي تشمل أداء المناسك وزيارة الأماكن والمشاعر المقدسة، إضافة إلى برامج تربوية للأيتام المشاركين في الرحلة، وذلك في إطار حرص المؤسسة على القيام بمسؤولية رعاية القُصّر وتأهيلهم من جميع النواحي ليشعروا بالثقة والأمان.

وعلى صعيدٍ متصل، ثمّنت منى عبد الله محمد، نائب مدير منطقة دبي التعليمية، جهود مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دعم الأيتام وحرصها على تلبية كافة احتياجاتهم ليشعروا أنهم جزء من هذا المجتمع، فضلاً عن التزامها بدعم الجانب المعنوي والنفسي لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.

مكافآت

كرّمت المؤسسة في الحفل الطالبتين فاطمة حسين محمد وزهرة حسين محمد لحصولهما على الميدالية الذهبية في ألعاب القوى في نادي ضباط أبوظبي. وبنهاية الحفل تم توزيع مكافآت للقصّر المتفوقين والتقاط صورة جماعية للطلبة مع طيب الريّس.

المصدر: صحيفة البيان الإماراتية.