شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

إنجاز 85% من أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي

الأحد 8 جمادى الأولى 1435هـ 9 مارس 2014م

أعلنت مؤسسة الأوقاف وشوؤن القصر في دبي عن قرب انتهاء أعمال إنشاء أول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي وفتح أبوابه للمصلين، حيث بلغت نسبة الإنجاز الفعلية فيه نحو 85%.

ويتماشى تصميم المسجد مع معايير ومواصفات الأبنية الخضراء للمنظمة الأميركية العالمية USGBC.

كما وأعلنت المؤسسة عن آخر مستجدات بناء المسجد، حيث تم الانتهاء من أعمال تركيب معظم الرخام للجدران الداخلية لقاعات الصلاة، والانتهاء من أعمال البلاستر الخارجي لواجهات المسجد وأعمال توريد وتركيب المطابخ والأبواب الخشبية والخزائن للمبنى سكن الإمام.

كما تم الانتهاء من توريد المحولات من قبل هيئة الكهرباء إلى موقع المسجد وترسية أعمال الجرانيت الخارجي للمداخل، وترسية أعمال توريد وتركيب الأهلّة وأعمال كراسي الوضوء والهاندريل.

جدول زمني

وفي معرض تعليقه على مستوى التقدم المحرز في أعمال الإنشاءات، قال أحمد حسن ناصر، مدير إدارة الاستثمار في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: “تسير عمليات الإنشاء في مسجد خليفة التاجر في دبي وفقًا للجدول الزمني المحدد، فقد تم الانتهاء من أعمال تركيب الأسقف وتركيب الرخام لمحراب المسجد والبدء في أعمال الصبغ التراثي الداخلي والخارجي للمسجد”.

وأضاف: “نعمل في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على تطبيق أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال المباني الخضراء في مشروع المسجد الأخضر على مختلف المجالات والتي تساعد في تخفيض استهلاك المياه من خلال تركيب خلاطات تتناسب مع مواصفات المباني الخضراء وتخفف من سرعة تدفق المياه للصنابير في مكان الوضوء والمغاسل، إضافة إلى تحديد كمية تدفق المياه في دورات المياه، ومعالجة فلترة المياه عبر تجميع مياه الوضوء المستعملة وتدويرها وتنقيتها لإعادة استخدامها في دورات المياه ولري النباتات.

كما يستخدم المسجد حلول الطاقة المتجددة والتي تتمثل في تركيب أعمدة إنارة خارجية مزودة بألواح شمسية ونظام بطاريات تخزين تعمل بالطاقة الشمسية واستخدام الألواح الشمسية لتسخين مياه الوضوء والمياه المستخدمة في سكن الإمام وملحقات المسجد بدلاً من استخدام السخانات الكهربائية”.

حلول وتقنيات

وتابع قائلاً: “تساعد الحلول والتقنيات الصديقة للبيئة المستخدمة في المسجد على تخفيض معدل استهلاك الطاقة من خلال استخدام مصابيح LED موفرة للطاقة بدلاً من المصابيح العادية واستخدام نظام للتحكم بالإنارة والإغلاق بشكل تلقائي وفقاً لأوقات الصلاة.

كما تم تركيب أجهزة استشعار لضوء النهار لتجنب الاستخدام الغير ضروري للأضواء في ملحقات المسجد، ومواكبةّ للتطور الذي تدعمه قيادتنا الرشيدة تم استخدام أنظمة التحكم الذكية بوحدات التكييف بحيث يتم التشغيل والإغلاق لوحدات التكييف وفقًا للحاجة ولأوقات الصلاة وعدد المصلين.

ومن بين الحلول الأخرى المستخدمة تقنية العزل الحراري عبر مواد بناء عازلة للأسقف والجدران الخارجية للحد من انتقال الحرارة، واستخدام الزجاج المزدوج للنوافذ والمزوّد بطبقة طلاء معدني تقلل من حجم أشعة الشمس الداخلة للمسجد.

وعلى صعيد الصحة والبيئة، تم تركيب أجهزة متطورة تقنياً لتحسين جودة الهواء الداخلي، وتحسين أداء نظام التكييف ونقاوة الهواء”.

موعد

قال طيب الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: “يسعدنا الإعلان عن اقتراب موعد فتح أبواب المسجد للمصلين والذي يعد من أكبر المساجد في دبي وأول مسجد صديق للبيئة في العالم الإسلامي، حيث تبلغ مساحة أرض المسجد 105 آلاف قدم مربعة ومساحة البناء 45 ألف قدم مربعة ويتسع لـ 3500 مصل.

 ونسعى من خلال هذا المسجد لتحويل المساجد المستقبلية في دبي إلى مساجد صديقة للبيئة بما يتواءم مع رؤية دبي المستقبلية”.

المصدر: صحيفة البيان الإماراتية.