السبت 14 جمادى الأولى 1435هـ 15 مارس 2014م
أكد المدير العام للهيئة العامة لشؤون القصر علي العليمي أن دولة الكويت كانت سباقة في إنشاء أول هيئة تهتم بشؤون القصر ورعايته على مستوى دول الخليج العربي، وذلك عام 1938.
وأضاف العلمي في مؤتمر صحافي لمناسبة تنظيم الهيئة للمؤتمر الثاني لرعاية القصر تحت شعار “وان تخالطوهم فاخوانكم” بين 18 و19 آذار (مارس) الجاري، أن الهدف من المؤتمر هو توحيد الاستفادة من تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في رعاية القصر من خلال تكثيف هذه اللقاءات وتبادل الخبرات.
وذكر أن المؤتمر الذي يرعاه وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف العجمي يتضمن حلقات نقاشية وورش عمل تستهدف تطوير اجراءات ونظم الخدمات والأنشطة الحديثة التي تهتم بالقصر. وقال ان المؤتمر يناقش أربعة محاور هي تطور فكر الوصاية والقوامة وتجربة الاستثمار في مؤسسات القصر (التحديات وأساليب التطوير) تطوير الموارد البشرية والبناء المؤسسي وكفاءة العمل و تقديم خدمات متكاملة ورعاية شاملة للقصر.
وأضاف العليمي أن أهداف المؤتمر تتمحور حول رفع مكانة الكويت وتعزيز دورها التنموي في مجال الخدمة الاجتماعية والانسانية، إضافة إلى عرض تجربة الهيئة حول ما حققته من نجاح ملموس في مجال عملها ومواكبتها للتطوير من خلال وضع الاستراتيجيات في جميع المجالات.
وذكر أن المؤتمر سيعرض مستجدات فكر الوصاية والقوامة ورعاية القصر ومناقشة التجارب الاقليمية وكيفية الاستفادة منها في برامج كل جهة حكومية، إضافة إلى تعزيز الدور الاجتماعي وتنميته عبر تطوير وسائل الرعاية الاجتماعية والنفسية للقصر.
وأوضح أن الهيئة تسعى لعرض التجارب السابقة في مجال الاستثمار الآمن للقصر والمشمولين بالرعاية والرعاية المتميزة لهم وتطوير أساليب العمل المؤسسي في رعاية القصر وعرض ماحققته من نتائج في صرف العديد من المساعدات للأسر المحتاجة منهم وتنمية أموالهم واستثمارها، مبيناً أن الأرباح الموزعة على أرصدة القصر خلال السنوات الـ15 الماضية تراوحت بين 8 و 15 في المئة.