الأربعاء 15 رجب 1435هـ 14 مايو 2014م
عبر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن شكره واعتزازه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للفتته الكريمة بموافقته على رئاسة مجلس أمناء جائزة “وقف” التي أطلقتها غرفة الرياض من خلال لجنة الأوقاف، ووصف هذه المبادرة بأنها تجسد حجم الدعم الذي يوليه سموه لغرفة الرياض عموماً، وللجنة الأوقاف خصوصاً.
كما عبر عن تقدير مماثل لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، لموافقته على تولي نيابة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وقال إن غرفة الرياض اعتادت على الدعم والتشجيع الدائمين من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، تقديراً للدور الذي تلعبه في رعاية وخدمة قطاع الأعمال بالمنطقة، إضافة لدورها في خدمة والنهوض بالمجتمع.
ولفت الزامل إلى أن جائزة “وقف” تطمح لإرساء مقياس عالمي لدور ومكانة الأوقاف الإسلامية في خدمة المجتمع، كما تستهدف الارتقاء بالمؤسسات الوقفية وإثراء الأوقاف الخيرية المشتركة والفردية، وتنمية المشروعات الوقفية المبتكرة وبناء القيادات الوقفية المبدعة، مؤكداً أن الغرفة معنية بتطوير وتنمية النشاط الوقفي الذي يضم استثمارات مالية ضخمة ذات مردود تنموي بارز على المجتمع. ومن جانبه نوه المهندس محمد بن صالح الخليل عضو مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس لجنة الأوقاف أمين عام جائزة وقف، بهذه البادرة من قبل سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بالموافقة، وقال إنها تعبر عن تشجيع كبير من سموهما للجائزة التي يؤمل منها دعم الأنشطة الوقفية في منطقة الرياض، واستعادة وتعزيز دورها التنموي في المجتمع. وأكد الخليل أن الدعم الذي ستحظى به الجائزة وجهود لجنة الأوقاف من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، سيسهم في تحقيق ما يتطلع إليه قطاع الأوقاف بالمنطقة في تعزيز أركانه وإقامة أنشطته على قواعد راسخة من التخطيط الاستراتيجي والإداري، والارتقاء بمستوى الفكر الاستثماري الذي يتوجب أن يستند إليه النشاط الوقفي لتعزيز موارده المالية، وتعظيم مردوده لخدمة المجتمع، مشدداً على ضرورة العمل على تنظيمه وإدارته بوسائل مؤسساتية، وبآليات احترافية، وبمفهوم استثماري يرفع مستوى الاستفادة من الأوقاف ومردودها لصالح المجتمع.