شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

«الأوقاف» قدمت ورقة عمل تخص الآلية الموحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة.

9998735063.jpg

 

9998735063.jpg

 

الاحد 29 شعبان 1437هـ الموافق 5 يونيو 2016م

 

 

شارك وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية فريد أسد عمادي والوفد المرافق له في الاجتماع الثامن للجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج ألعربيه والذي عقد بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بالرياض.

 

وأكد عمادي أن الاجتماع جاء استكمالا لدراسة ما تم اعداده وإنجازه من مشاريع مرتبطة بالتوصيات الصادرة في الاجتماعات السابقة للجنه وما تمخض عنه اجتماع وزراء الاوقاف بدول مجلس التعاون من قرارات وتوصيات حيث قدمت وزارة الاوقاف ورقة عمل تخص الآلية الموحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة وورقة عمل تتضمن جملة من المقترحات والمواضيع التي من شأنها تعزيز التعاون بين وزارات الاوقاف في مجال تدريب الأئمة والخطباء والتي جاءت بناء على اللقاء التنسيقي المشترك الذي تم في الكويت مع ممثلي وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة السعودية كمقترح انشاء مركز لتدريب الأئمة والخطباء على مستوى وزارات الاوقاف بدول مجلس التعاون وعقد مؤتمر للأئمة والخطباء بصفة دورية في دول مجلس التعاون يشارك فيه نخبة من الأئمة والخطباء البارزين بتلك الدول وتطرح فيه جملة من القضايا التي تخدم المجتمعات وتناقش فيه اهم القضايا التي تشهدها المنطقة، هذا بالاضافة الى تنظيم برنامج زيارات بين دول المجلس للأئمة والخطباء.

 

كما أشار عمادي الى الاتفاق على زيارة ممثلي الدول الأعضاء للكويت خلال شهر أكتوبر المقبل للاطلاع على الإدارات المعنية بإعداد البحوث والدراسات الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف تمهيدا لاعتماده كمركز خليجي بناء على قرار اصحاب المعالي والسعادة الوزراء بالاستفادة من الوحدات القائمة بدول المجلس المعنية في هذا الجانب.

 

وعلى هامش الاجتماع التقى م.فريد أسد عمادي والوفد المرافق له عبدالرحمن الغنام وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، وجرى خلال اللقاء الذي حضره د.زيد بن علي الدكان الأمين العام لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية في العالم الاسلامي، والسويلم مدير الدعوة في الخارج وعبدالمجيد العمري مدير العلاقات الخارجية والمستشار سلمان العثمان، اقتراح الجوانب التنفيذية للاتفاقية الموقعة بين الوزارتين بكلتا الدولتين تمهيدا لاعتماد برنامج زمني للبدء في تفيذ بنود الاتفاقية فور اعتماد تلك الجوانب لتفعيل الاتفاقية، كما تم خلال اللقاء استعراض تجارب كلتا الدولتين في مختلف المجالات الاسلامية، مشيدا عمادي بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة ونصرة الإسلام والمسلمين والنهوض بالمراكز الاسلامية وقيادة العمل الاسلامي عالميا، مؤكدا أن ما تشهده المنطقة من احداث وتحديات تستلزم مد جسور التعاون وتضافر الجهود بين وزارات الاوقاف في دول المجلس من أبرزها مواجهة الفكر المتطرف والارهاب.

 

المصدر : موقع الأنباء.