أطلقت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تنفيذ برنامج دعوي لكفالة الدعاة والمترجمين العاملين في المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية.

صرح بذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، موضحاً أن هذا البرنامج يأتي في إطار التكامل مع الجهود الرسمية والخيرية والتطوعية التي تبذلها المؤسسات والقطاعات الرسمية الدعوية في المملكة ومن ضمنها المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

إذ تقوم إدارة الأوقاف من خلال هذا البرنامج بكفالة رواتب الدعاة والمترجمين على مدار عام كامل، ليتفرغ هؤلاء الدعاة والمترجمين للقيام بواجباتهم في الدعوة وإرشاد المقيمين في المملكة العربية السعودية لأحكام الدين الإسلامي، وإيصال الرسالة الوسطية السمحة للإسلام الخالية من الشوائب والانحرافات والبدع والضلالات.

وأشار الراجحي أن إدارة الأوقاف تقوم وتساند الأعمال الدعوية بمختلف وسائله داخل المملكة العربية السعودية وخارجها بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الرسمية والقنوات الشرعية في المملكة العربية السعودية، امتثالاً لقول الله عز وجل: )وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ( ، واستشعاراً لأهمية العمل الدعوي التي لا تخفى على كل مسلم، وخاصة في مجتمعنا السعودي المحافظ الذي عرف بتدينه وفطرته السليمة بحمد الله تعالى.

واختتم الراجحي تصريحه بحمد الله وشكره أن يسر لإدارة الأوقاف ما يعينها على تقديم خدماتها وبرامجها الخيرية المتنوعة في بلادنا المباركة في ظل ما نعيشه من أمن ورخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.

كما قدم شكره وتقديره لكافة القائمين على المؤسسات الدعوية الرسمية في بلادنا المباركة وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ/ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.

وسأل العلي القدير أن يجعل هذه الأعمال التي تقوم بها إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الواقف الوالد الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته والعاملين في إدارة الأوقاف، وأن يديم على بلادنا الغالية أمنها وعزها واستقرارها.