أطلقت الهيئة العامة للأوقاف، بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، برنامج “استدامة وتمكين”، بهدف رفع مساهمة القطاع غير الربحي في اجمالي الناتج المحلي من 0.3 بالمائة لـ 5 بالمائة، فضلًا عن توقيع 7 اتفاقيات مختلفة لتحقيق أهداف البرنامج.
وصرحت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأن هدف برنامج “استدامة وتمكين” هو رفع توجيه مصارف الأوقاف لبرامج عالية الأثر، وتحقيق الاستدامة الآلية للجهات غير الربحية، وتعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات، امتدادًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ويستهدف البرنامج جلب 12 مليار ريال سعودي للقطاع غير الربحي، من خلال طرح مبادرات مثل: صندوق دعم الجمعيات، والصكوك الوقفية، والصناديق الاستثمارية الوقفية، وشبكة المانحين، والصناديق الوقفية التنموية، والمحافظ الاستثمارية الوقفية، ومنصة التمويل الجماعين والاستثمار الاجتماعي.
ويرتكز البرنامج على عدد من مسارات، أولها “التمكين” الذي يعمل على تطوير الجهات غير الربحية، وتمكينها من خلال اقتراح تشريعات محفزة، ومسار “تكامل”، الذي يهدف لتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتوجيه الجهود وتحقيق المستهدفات التنموية، وأخيرًا مسار “.
كما يغطي البرنامج عددًا من المجالات التنموية، مثل خدمة ضيوف الرحمن، والتعليم والصحة، والاستدامة المالية، والمساجد، والفئات الهشة.
من جانبها عقدت الهيئة العامة للأوقاف السعودية اتفاقيات مع 7 جهات، لتحقيق أهداف البرنامج، وهي
(الأكاديميّة الماليّة، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبد العزيز، ووزارة الصحّة، ووزارة العدل، ووزارة الإسكان).
وتضمنت اتفاقية الشراكة مع جامعة الملك عبد العزيز، تعزيز التعاون المشترك لتنمية وتطوير قطاع الأوقاف عبر حزمة من البرامج والمبادرات ضمن برنامج استدامة وتمكين.
وأبرمت الهيئة اتفاقية شراكة مع وزارة الصحّة ضمن أهداف برنامج استدامة وتمكين، لتفعيل الشراكة المجتمعية لخدمة ضيوف الرحمن في المجال الصحي.
ووقعت الهيئة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية اتفاقية استدامة وتمكين والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية للجهات غير الربحية، ورفع كفاءة المنظمات، وتوجيه المصارف الوقفية بما يحقق تنمية مستدامة.
ووقعت الهيئة العامة للأوقاف اتفاقية شراكة مع وزارة الإسكان، لتأسيس صندوق الإسكان التنموي.
المصدر: اخبار مباشر السعودية