بهدف تطوير الجوانب التنظيمية والاستثمارية لأوقاف الجامعة
الهيئة العامة للأوقاف توقع مذكرة تعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د.أحمد بن سالم العامري بعد ظهر اليوم الثلاثاء 1441/6/17هـ مذكرة تعاون مع محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي بحضور عدد من مسؤولي الجامعة والهيئة العامة الأوقاف.
وتهدف الاتفاقية للمساهمة في تأسيس أوقاف الجامعة وفق المعاير الوقفية الوطنية وتبادل الخبرات وعمل الأبحاث والدراسات لتنمية الأوقاف من خلال تعزيز الشراكة بين الجانبين.
وأوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د.أحمد بن سالم العامري أن الأوقاف في الجامعات السعودية أصبحت ضرورة حتمية لتأمين مواردها وتطوير الأوقاف التعليمية بما ينمي الإرادات بالإضافة للاستثمارات والإرادات الأخرى، والتي تلبي توجهات الدولة حفظها الله والمساهمة في تحقيق الرؤية السعودية 2030 وتطبق النظام الجديد للجامعات الذي يسعى لاستقلالية الجامعات وبناء الأوقاف الجامعية.
وبين معاليه بعد توقيع الاتفاقية بين الجامعة والهيئة العامة للأوقاف أهمية هذه الاتفاقية التي ستساهم في تحقيق الرؤى والتطلعات لتمكين أوقاف الجامعة من حوكمة عملها وحصرها وضبط الإجراءات وتشكيل مجلس النظارة وفق المعايير الشرعية والضوابط الوطنية لتحسين أدائها وبنيتها التحتية كما تم التخطيط له في الهيكل التنظيمي الجديد للجامعة، واستثمار خبرات المتخصصين في هذا المجال لتقديم البحوث العلمية المتخصصة في مجالات الوقف وتعزيز الشراكة بين الجانبين، والعمل على اجراء البحوث والدراسات التي تعزز من قيمة الوقف، مشيرا معاليه أن الهيئة العامة للأوقاف تمثل الدور الاقتصادي الذي من شأنه يحقق أطر الوقف وفق الأنظمة المشرعة وتطوير أداء الأوقاف الجامعية وغيرها و تنوع عوائدها لتكون من اهم الموارد الاقتصادية الوطنية.
من جانبه أكد سعادة محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة والجامعات السعودية فيما يحقق نمو وازدهار أوقاف الجامعات، مشيداً بما تحقق اليوم من توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة العامة للأوقاف وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بشأن تطوير الجوانب التنظيمية والاستثمارية لأوقاف الجامعة، مبيناً بأن ما يدفع الهيئة العامة للأوقاف لعقد مثل هذه الشراكات؛ هو رؤيتها بأن تكون الداعم الرئيس للنهوض بقطاع الأوقاف في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إدراكها أهمية أوقاف الجامعات التي تُعدّ أحد أهم الأوقاف التعليمية الواجب تنميتها وتعزيز أثرها، لا سيما وأن نظام الجامعات الجديد الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً كان قد أكد على تفعيل دور الأوقاف والاستفادة منها في إيجاد مصادر تعزز من إيرادات الجامعات الذاتية، مثنياً على مبادرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الاستفادة من خدمات وخبرات الهيئة العامة للأوقاف، ومتطلعاً لتقديم الهيئة لخدماتها العلمية والعملية لبقية الجامعات السعودية.
المصدر: الهيئة العامة للأوقاف