بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص للقاء صياغة الصكوك الوقفية
اعداد الأستاذة: أمل المبعوث
تم بث اللقاء عن طريق برنامج الزوم يوم الاثنين الموافق ٢٣/١٠/١٤٤١ والتي القاها أ/ علي بن عبدالله العثمان مدير عام شركة ثبات لتطوير وادارة الأوقاف
أهم ما ورد في اللقاء:
v لا بد استشراف المستقبل، و الأخذ في الحسبان التغيرات المستقبلية فمثلاً في المباني عند وجود زلازل و صواعق فنضع مصدات لها في تأسيس الفنادق، كذلك نظام التوسع في البناء ممكن اليوم يسمحون ب (١٠) أدوار وغدًا (٢٠) دور إذاً الصيغة الوقفية أولى باستشراف مستقبل الوقف.فخذ مثلاً أنك تقرأ النص بعد ١٠٠ سنة، والآن ما عندي إلا ٥٠ من الأبناء والأحفاد وبعد ١٠٠ سنة ممكن يصلون إلى ٥٠٠٠ شخص فقد يحجم المستفيدون عن استثمار الوقف ومتابعته إذا كانت نسبة الايراد التي تصلهم قليلة فمن الجيد تحديد المستفيدين من الأجيال فمثلًا بعد الجيل الثالث أو ينتقل إلى العمل الخيري حتى لا يندثر الوقف. كذلك أهمية تحديد مهام المجلس في صك الوقفية
v أهميةجودة صياغة صك الوقف وتوضيح العبارات والبعد عن العبارات التي تحجر واسعًا.فمثلاً يوجد وقف في الرياض على أضحية واحدة حيث لم يتوقع الذي أوقف أنه صار ريعها ٦٠٠ ألف بعد سنوات، تكفي لعدة أضاحي وليس أضحية.فأغلب الأوقاف التي لها الديمومة تجد عباراتها سلسة ولغتها العربية قوية.
v صياغة الوقف بطريقة مرنة تعبر عن رأي الواقف ويعطي النظار مساحة واسعة في الاجتهاد، وليس التعدي على مصلحة الوقف.
v الحذر من التفاصيل الدقيقة التي مالها داعٍ والاستثناءات التي تتعب النظار، والإجمال مطلب ( خير الكلام ما قل ودل(.
v يجب أن أقرأ في التشريعاتكنظام الهيئة العامة للأوقافونظام الصكوك العقاريةونظام المحامين
v التأني في صياغة صك الوقف ومراجعتها من قبل شرعيين وماليين وإداريين.
v الاستفادة من مراكز الاستشارات الوقفية المتخصصة في صياغة صك الوقفية.
v ينصح في الأوقاف الكبيرة ألا ينفرد الأبناء بإدارة وقف والدهم، ويفضل أن يدخل مجموعة من أهل العلم والخبرات والمختصين فيكون هناك شيء من التوازن.
v من خلال تجربتي نجد أن الأوقاف الكبيرة إذا تفرد بها الأبناء ينظربعضهم إليها على أنها شركة عائلية انتقلت من والدهم إليهم فبعضهم يديرها وفق مصالحهم، وليس وفق مصلحة الوقف.
v التأكيد على نسبة الاستثمار بحيث لا يقل عن ٢٠٪ ولا يزيد عن ٤٠٪ ليبنى بها أوقاف جديدة.
v من الاستشراف أن هذا العقار ممكن يكبر ويكبر، فلذا نؤكد على نسبة الاستثمار.
v أجرة النظار من الجيد في الأوقاف الصغيرة والمتوسطة أن تربطها بنسبة، حتى تعطي النظار فرصة أن يستثمروا العقار ويحافظوا عليه، ويؤجروه إجارًا مربحًا.
v من الضروري تحديد المستفيدين، فأغلب المشكلات في الأوقاف ناتجة عن التفسير الخاطئ للبطن الثالث أو الرابع لصك الوقفية وهل هذا الوقف طبقي أم لا.
v تكتب شروط الناظر مثل: الإسلام والتكليف والأمانة، بعضهم يكتب الذكورة، ممكن يطلع من بناتك وحفيداتك من هن أفضل من أبناءك.
على سيبل المثال: وقف في مكة تنازع فيه النظار، كلٌ يدعي أن الثاني غير كفء، والتفت القاضي يمينًا وشمالًا؛ فوجد أن عندهم أخت فاضلة وحكيمة وقادرة على إدارة الوقف فعزل النظار وجعل الأخت هي الناظرة. ولا يخفى عليكم أن حفصة رضي الله عنها أوّل ناظرة في الأوقاف.
v تحديد اسم الوقف وجيد أن تضيف ( أو الاسم الذي يوافق أنظمة الدولة) ممكن لو جاء النظار يطلعون حساب بنكي أو سجل تجاري، يقال: الاسم هذا موجود.
v تحديد صلاحيات النظار حسب رؤية الواقف، واحذر من الصلاحيات المفتوحة، مثل: (لهم كامل الصلاحية في كل التعديلات)، فقد يغيرون وجهة الوقف والمصارف والصلاحيات، وقد يجتهدون بحسن نية منهم فيحولون العقار إلى أسهم.
v من الملاحظات الموجودة في صيغة الوقف، (وللمحتاج من الذرية سكنى الوقف) بعض المستفيدين يدعي أنه محتاج فيتعطل الوقف بسببه وممكن تكون الحقيقة أنه غير محتاج، فالأولى أن المحتاج يعطى من إيجار هذا العقار على حسب حاجته، فإذا انتفت حاجته لا يعطى هذه الأجرة، أما إذا صار ساكن من الصعب أشتكي أخي أو أختي الساكنة وأتسبب في مشاكل.
v من الملاحظات: يصرف على المحتاج من الذرية، فيقول المستفيد: أنا محتاج، ويذهب يسكن في أحسن الفنادق، أو يتعالج في مستشفى مرتفع السعر، أو يتعلم في أفخم المدارس، أو يشتري أفخم السيارات أو يبتعث ثم يطالب الوقف بالسداد فقضية الحاجة من يحددها ( هنا يأتي الصراع بين الذرية) لذا لابد من وضع معايير للمحتاج
v من الملاحظات تحديد نسبة الصيانة حيث يخطئ البعض فيقول ١٠٪ للصيانة ماذا لو أتى زلزال، فالعقارات في غرب المدينة أتاها زلزال وانتهت، ماذا لو احترق العقار ، لذلك نسبة الصيانة لا تحدد بل هي أول مصرف وتدخل ضمن المصاريف التشغيلية(الصيانة *والإدارة *والنظارة)
وقد شمل اللقاء عدة فوائد وأمثلة وتجارب
أسأل الله أن يوفقنا جميعًا إلى العلم النافع والعمل الصالح.