ISO-IEC27001مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر تحصل على شهادة الأيزو في أمن المعلوما
دبي: أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي عن حصولها على شهادة الايزو ISO-IEC27001:2005 في أمن المعلومات، تقديراً لحرصها على تطبيق الهدف الاستراتيجي لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشأن تعزيز قدرات الأجيال القادمة عبر توفير النماذج المعرفية وتهيئة بيئة العمل المتوافقة مع أفضل الممارسات
وقد أستقبل سعادة خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر السيد باسم عبيد الرئيس الإقليمي لوكالة LRQA، بمقر المؤسسة حيث قام بإستلام شهادة الأيزو بحضور عدد من مسؤولي المؤسسة
وبهذه المناسبة، قال خالد آل ثاني: “يعتبر حصول المؤسسة على هذه الشهادة مثالاً جديداً على التميز في تقديم الخدمات، حيث تسعى جميع الدوائر الحكومية في إمارة دبي للحصول على هذه الشهادة في سبيل تحقيق الأهداف الإستراتيجية لحكومة دبي، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين، بما يدعم الارتقاء بكفاءة بيئة العمل في الإمارة
وأضاف: “تهدف المؤسسة أيضاً إلى تطوير السياسة العامة لأمن المعلومات واعتمادها، وتطوير أهداف أمن المعلومات والتأكد من توافقها مع أهداف المنشأة، وإدارة المصادر الخاصة ومراجعة نتائج تقارير تقييم المخاطر ومدى تأثيرها على العمل، وتطوير خطط معالجة المخاطر وإدارة تنفيذ خطط معالجة المخاطر، والتأكد من تطور نظام إدارة أمن المعلومات في المؤسسة، والتأكد من القدرة على التعامل مع الأحداث الأمنية، مثل الهجمات الإلكترونية، والفيروسات وغيرها من التهديدات الأمنية.
وقال أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر تسعى دائماً إلى تحقيق معايير عالية في إدارة الخدمات التقنية تماشياً مع أحدث التطورات، ومن خلال الحصول على شهادة ISO/IEC 27001:2005 ستكون خدمات تقنية المعلومات في متناول جميع المتعاملين بشكل يرضي توقعاتهم الإيجابية مع الحفاظ على استراتيجية تقليل التكاليف التشغيلية قدر الإمكان
وأشاد بفريق تقنية المعلومات على جهودهم المتميزة في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الجديد في سلسلة إنجازات عديدة لتقنية المعلومات في المؤسسة، وتمكينها لتقديم خدماتها طبقا لمعايير ISO-IEC27001:2005
والجدير بالذكر أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر حصلت على المركز الأول في نتائج تقييم المواقع الإلكترونية، من بين 21 مؤسسة ودائرة حكومية بنسبة إجمالية قدرها 99% للتقييم السنوي لعام 2010 .وكانت نتائج تقييم المواقع الإلكترونية لدوائر حكومة دبي لعام 2010 أظهرت تقدماً ملحوظاً في مستوى جودة المواقع الإلكترونية، حيث شمل التقييم (الشكل والانطباع العام والمحتوى والتصميم)، وارتفعت النتيجة الإجمالية لفئة الشكل والانطباع العام بنسبة 100%، مقارنة بالعام الماضي التي كانت بنسبة 98%، فيما ارتفعت النتيجة الإجمالية لتقييم فئة محتوى الموقع الإلكتروني إلى 99%، مقارنة بالعام الذي سبق 95%، مشيراً إلى ارتفاع نسبة فئة تصميم الموقع الإلكتروني إلى 100%، حيث كانت 97% العام الماضي .
وأكد آل ثاني حرص المؤسسة على اتباع أفضل الممارسات لتحقيق أفضل النتائج من خلال مواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها العالم اليوم في هذا المجال وتوظيف التقنيات المتقدمة والاستفادة منها في خدمة الجمهور. وأوضح أن الموقع الالكتروني يهدف إلى مواصلة تقديم خدمات عصرية ومتطورة لأفراد الجمهور، مشيراً إلى أن الموقع يوفر خدمة الشكاوى والمقترحات إضافة إلى ميزة التعريف بمهام مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر.
كما أكد على أن الخدمات الالكترونية الجديدة التي سيقدمها الموقع ستمكن المواطنين من تقديم طلباتهم عبر شبكة الانترنت من خلال الموقع الالكتروني والقيام بعملية المتابعة والمراجعة، لافتاً إلى أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر تقدم أكثر من 45 خدمة متنوعة سواء في عمليات التأجير للمساكن أو الشقق أو المحلات، أو من خلال طلبات الخدمات المتعلقة بتسجيل الأراضي الوقفية أو استخراج شهادات المسح أو غيرها، إضافة إلى خدمات الصيانة وغيرها.
الأرشفة الإلكترونية
تقدم المؤسسة أيضاً مشروع الأرشفة الإلكترونية، حيث تم استخدام جهاز مسح ضوئي حديث، ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، لأرشفة مستندات المؤسسة المتنوعة بطريقة آمنة تضمن حفظ جميع الأوراق والمستندات القديمة. وتسهم هذه الخطوة في إنجاز مشروع الأرشفة الالكترونية للمؤسسة والذي يحقق فائدة هامة للعملاء ولأكثر من 2955 قاصراً و445 من المحجور عليهم وعائلاتهم.
وأوضح أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع الأوقاف وشؤون القصر لاستكمال البرامج التقنية المطبقة في المؤسسة للحد من استخدام الأوراق وتداول المعلومات والبيانات الكترونيا سواء ما يخص القُصّر أو الوقف، وأضاف أن المشروع يعتمد على أرشفة جميع ملفات المؤسسة سواء كانت إدارية أو خاصة بالقصر الذين ترعاهم المؤسسة أو الأوقاف التي تديرها.
ولفت إلى أن نظام الأرشفة الالكترونية يتميز بالسرعة في إنجاز المعاملات، والجودة العالية وجودة الأداء، وعدم الحاجة إلى الأوراق، والحفاظ على البيئة، وقال إنه تم استخدام أفضل التقنيات وأحدثها في تصوير الأوراق والمستندات بدون إتلاف للمستندات القديمة التي مر عليها العديد من السنوات.
نظام التراسل الالكتروني
سعياً من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر لتطوير وأتمتة كافة خدماتها سواء المقدمة للعملاء الداخليين والعملاء الخارجيين، وإيماناً بدورها الاجتماعي بشأن توفير بيئة آمنة ونظيفة، قامت المؤسسة حديثا بإطلاق نظام التراسل الالكتروني لإدارة كافة المراسلات والخطابات الداخلية للمؤسسة إلكترونيا والابتعاد نهائيا عن استخدام الورق بمعاملاتها الداخلية، حيث يتميز النظام بوجود آلية الكترونية من أجل عملية الاعتماد والتوقيع الإلكتروني مع إدارة شاملة للمخاطبات والرسائل داخل وحداتها التنظيمية. وسعت المؤسسة إلى استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة بهذا المجال.
نظام الرسائل النصية القصيرة
وقامت المؤسسة بإطلاق النسخة الأولى لنظام الرسائل النصية الذي تم تنفيذه من قبل موظفي قسم تقنية المعلومات بالمؤسسة، حيث يقوم النظام بإرسال رسائل نصية لعملاء المؤسسة بهدف إعلامهم بحالة الطلبات الخاصة بهم، أو تكملة المستندات الناقصة لديهم مع إمكانية استخدامه كوسيلة اتصال مع القصر والأوصياء وإعلامهم بكافة الأمور المتعلقة بمعاملاتهم. ويتميز النظام الجديد بإمكانية إرسال الرسائل باللغة العربية واللغة الانكليزية، بالإضافة إلى أمكانية فرز وتصنيف العملاء وعمل مجموعات لهم وتوفر نماذج جاهزة لمختلف الاستخدامات والتي بدورها تسهل عملية إرسال الرسائل النصية المطلوبة بأسرع وقت وإلى أكثر عدد ممكنمن المتلقين بوقت قياسي.
وتماشياً مع التطور الإلكتروني الحاصل في خدمات الانترنت، قامت المؤسسة بافتتاح مواقع التواصل الاجتماعي للفيسبوك والتويتر واليوتيوب، وذلك لأهمية ودور هذه المواقع الاجتماعية في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء لنشر كافة الأخبار والفعاليات المتعلقة بالمؤسسة على أوسع نطاق.
ووفرت المؤسسة أيضاً الإصدار الهاتفي لموقعها الإلكتروني التي تحتوي على الخدمات والأخبار والفعاليات والمؤتمرات ومشاريع المؤسسة التي بصدد إنجازها، ويمكن لمستخدمي النسخة الهاتفية متابعة الخدمات العقارية المرتبطة بالخدمة الالكترونية التي تم إصدارها سابقاً. وستعمل المؤسسة مستقبلاً على توفير توفير خدمات إلكترونية خاصة بالقُصّر
– انتهى –
:حول مؤسسة الأوقاف وشئون القُصّر
كان ميلاد مؤسسة الأوقاف وشئون القُصّر بإصدار القانون رقم 6 لسنة 2004 م في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم ، ومع توسع المؤسسة في أعمالها ومهامها ، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي القانون رقم 9 لسنة 2007م بشأن تنظيم أعمال المؤسسة ، بما يكفل توفير المناخ الصالح لتحقيق المزيد من الإنجازات في تنمية أموال الوقف والقصر، ورعاية شئونهم، وفق خطة هادفة مدروسة، ورؤية واعية ثاقبة
الهدف الرئيسي لإنشاء مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر نبع من حرص حكومة دبي على احتضان القاصرين والعناية بأموالهم واستثمارها ورعايتهم اجتماعيا و تأهيلهم و تمكينهم. والعمل على تنمية الوقف من خلال منظور إسلامي معاصر وذلك بحض وتشجيع أهل الخير على إحياء وترسيخ هذه السنة الحميدة. وفي سبيل تحقيق المؤسسة لأهدافها الإستراتيجية فإنها تحرص على احتضان الكفاءات وتوفير بيئة تزخر بالإبداع والتفوق والعمل الجماعي وذلك للارتقاء بمستوى التعاملات اليومية لتأصيل مصداقيتها في عقول وقلوب المتعاملين معها