الأحد 14 ربيع الثاني 1434هـ 24 فبراير 2013م
في حفل حضره عدد من المسؤولين ومديرو الإدارات، ومسؤولو الأقسام في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، قام الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصَّر، طيب الريِّس، بوضع حجر الأساس للمسجد الأخضر، ليكون بذلك أول مسجد نموذجي في الشرق الأوسط صديق للبيئة، ويتسع لنحو 3500 مصل في إمارة دبي.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال طيب الريِّس “يعد هذا المسجد باكورة لنماذج المساجد الجديدة في الدولة، ونسعى من خلاله، إلى تحويل المساجد المستقبلية في دبي إلى مساجد صديقة للبيئة تعتمد على مواد متوافقة مع موارد الطاقة المتجددة ونظام العزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى الحد من استخدام الغاز المستنفذ لطبقة الأوزون في أجهزة التكييف”.
وأضاف الريِّس “من المتوقع أن يتم الانتهاء من كافة أعمال الإنشاءات في المسجد في 30 مارس 2014 ليفتح بعد ذلك أبوابه للمصلين، ونتقدم بالشكر في هذا الصدد لجميع الجهات المعنية التي تعاونت معنا في إنجاح هذا المشروع”.
وتبلغ مساحة أرض المسجد تبلغ 105,000 قدم مربعة، ومساحة البناء 45,000 قدم مربعة. وتجدُر الإشارة إلى أن التشريعات الجديدة للمباني الخضراء في دبي تهدف إلى تحسين أداء المباني، عن طريق خفض استهلاك الطاقة والمياه والمواد، وتحسين الصحة العامة للسكان، وسلامتهم عن طريق تعزيز التخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل للمباني لبناء مدينة متميزة تتوافر فيها رفاهية العيش ومقومات النجاح، ودعم الخطة الاستراتيجية لدبي، وخلق بيئة حضرية أكثر استدامة، مع تعزيز كفاءة البنية التحتية لتلبية احتياجات التطوير المستقبلية.
يذكر أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر هي المرجع الأول المعتمد للأوقاف في إمارة دبي والمخولة بالعناية بالقصر، ومن في حكمهم (المحجور عليهم والأيتام). إذ تعمل وفق ضوابط وشروط الحوكمة والشفافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد الاماراتية.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=19094&y=2013