شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

الكندري: «ريم» باعت عقارات لصالح «الأوقاف» بـ 4 ملايين دينار

alt

alt

الخميس 11 ربيع الثاني 1434هـ 21 فبراير 2013م

أدارت شركة إدارة الأملاك العقارية (ريم) مزادا لبيع مجموعة من العقارات الاستثمارية والسكنية لصالح الأمانة العامة للأوقاف أمس، وذلك في حضور عدد كبير من العقاريين والسماسرة بالإضافة إلى المعنيين بالقطاع العقاري.

وعقب المزاد، قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة إدارة الأملاك العقارية (ريم) إبراهيم الكندري، انه تم بيع 3 بنايات استثمارية، و3 بيوت خاصة بإجمالي مبلغ 4.105.500 دينار، فيما تم تأجيل المزاد على قسيمتين صناعيتين في منطقة الشويخ الصناعية لكونهما حق انتفاع من الدولة، وأيضا تأجيل المزاد على شاليه في منطقة بنيدر.

وأضاف ان إجمالي العقارات المطروحة في المزاد بلغت قيمتها 6.5 ملايين دينار، وان الشركة تعتزم خلال الفترة المقبلة بيع مجموعة أخرى من العقارات لصالح عملائها، تتضمن العقارات التي لم يتم بيعها في مزاد أمس.

وقال في رده على سؤال لـ «الأنباء» عن كيفية إتمام عملية تقييم العقارات؟ ان الأسعار التي طرحتها الشركة في المزاد إنما جاء كمتوسط لتقييم ثلاثة مقيمين عقاريين، وان الأسعار التي تمت عليها البيع تعتبر الأعلى في السوق العقاري.

وأكد عزم الشركة التوسع خلال الفترة المقبلة في ادارة العقارات والمحافظ العقارية للغير داخل الكويت، حيث بلغ إجمالي عدد العقارات التي تديرها الشركة حاليا نحو 450 عقارا، مؤكدا ان الشركة استعانت بأكبر الشركات العقارية في انجلترا لإمدادها بأحدث نظام إدارة العقارات في العالم، حيث يمكنها اعتماد هذا البرنامج ضمن الهوية الجديدة التي أطلقتها الشركة، والتي تهدف منها إلى زيادة عدد العقارات التي تديرها لصالح الغير.

وقال ان من مميزات البرنامج الجديد، عملية إدارة الأبراج الذكية بأفضل أسلوب متبع عالميا، بما يحقق قيمة مضافة لملاك البرج والعقار و«ريم» في آن واحد.

وبين أن الشركة استعانت بشركة «نايت فرانك» البريطانية التي تمثلت مهمتها في التركيز على تطوير «ريم» لتصبح واحدة من شركات الخدمات العقارية ذات «المعايير الأرقى» على المستوى العالمي، كما استعانت بعدد من الشركات المحلية مثل «P&A» المتخصصة بالتصميم والتسويق وشركة «ديزاين ماستر» المتخصصة بتصميم وتطوير مواقع الإنترنت وتطبيقات آيفون وآيباد.

وحول «ريم»، أشار إلى ان الشركة بدأت مرحلة جديدة من النجاح منذ تأسيسها في عام 1993 كشركة كويتية مساهمة مقفلة، حيث حرصت على بناء نجاحاتها على أسس متينة من خلال خبرة مجلس إدارتها الذي يتمتع أعضاؤه بمعرفة واسعة في مجال الخدمات العقارية وإدارتها، وقد أسهمت مجالس إدارات الشركة المتعاقبة وإداراتها العليا في تعزيز مقدرة الشركة ورفع كفاءتها الى مستوى متميز.

وأوضح ان النجاح الذي حققته «ريم» في الفترة السابقة لم يكن قاصرا على النطاق المحلي فحسب، بل انه امتد ليشمل نشاطات الشركة التي توسعت الى دول أخرى في منطقة الخليج من بينها دولة الإمارات وسلطنة عمان، مشيرا الى انه على مدى عقدين من الخبرة العملية في كلا البلدين تمكنت الشركة من تحقيق مستوى عال من الربحية على الرغم من التقلبات والظروف الاقتصادية الصعبة التي اجتاحت العالم ولم تسلم منطقة الخليج من تأثيراتها.وقد تمكنت شركة ريم بجدارة من تخطي جميع التحديات التي واجهتها وانشاء علاقات وطيدة مع نخبة من أهم العملاء في القطاع العقاري، ما مكن الشركة من التفوق على منافسيها.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي للشركة هو نيل ثقة عملائها من خلال التطوير المستمر في الخدمات التي تقدمها لرفع مستوى رضاهم، وأنه لتحقيق هذا الهدف تحرص على الدوام أن يتلقى فريقها التدريب المستمر لتحقيق أقصى درجات الاحترافية ولإثراء خبراتهم وتنمية دوافعهم لتلبية جميع احتياجات عملاء الشركة.

وأكد أن الشركة لن تألو جهدا من أجل تقديم أفضل الخدمات لعملائها ومساهميها، منوها بجهود موظفي الشركة التي أوصلت الشركة إلى مكانتها الحالية، والأمانة العامة للأوقاف والمساهمين والملاك الكبار في الشركة.

المصدر: صحيفة الأنباء الكويتية.

http://www.alanba.com.kw/ar/economy-news/362495/20-02-2013