شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

خدماتنا

الاستشارات
ادارة الأوقاف
صناديق العائلة
اثبات الأوقاف
الأربعاء 15 شوال 1445 / 24-4-2024

أوقاف صالح الراجحي تكفل (200) يتيم وتسيّر (77) شاحنة محملة بالأغذية والبطانيات

الخميس 27 ربيع الثاني 1435هـ 27 فبراير 2014م

أُعلن في حفل يوم التضامن مع أطفال سوريا الذي أقيم برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية عن تبرع إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بمبلغ مليون ونصف المليون ريال لكفالة (200) يتيم سوري، كما تبرعت بتسيير (77) شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية والبطانيات توزع على اللاجئين عن طريق الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، وذلك بمبلغ يزيد على سبعة ملايين ريال.

من جانبه أوضح عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة الأوقاف أن هذا التبرع جاء استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لنصرة الشعب السوري الشقيق، وتقديراً من إدارة الأوقاف للدور الرائد والتميز الكبير الذي وجدناه من أعمال وبرامج الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية؛ حيث وجدنا جهوداً كبيرة منهم في متابعة شؤون اللاجئين وتقديم المساعدات المتنوعة لهم والعمل على ذلك وفق توجيهات القيادة الكريمة، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة رعاه الله ، وبمتابعة من معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي المدير العام للحملة، وكافة المسؤولين في الحملة؛ مما أكسب التبرعات السعودية مصداقية عالية، وأعمالاً ميدانية جميلة وذات أثر كبير على المستفيدين منها.

وأكد الراجحي أن إدارة الأوقاف تبادر بفضل الله تعالى مع نداءات القيادة الرشيدة في نصرة أخوانهم المسلمين عند حلول الأزمات والكوارث طيلة السنوات الماضية؛ حيث أسهمت بدعم الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى عام 1421ه من خلال كفالة أسر فلسطينية لمدة عام كامل, كما قدمت إدارة الأوقاف تبرعات أخرى مماثلة في الحملات السابقة التي قامت بها المملكة العربية السعودية، إذ قدمت مبلغ (5) خمسة ملايين ريال للمتضررين من فيضان تسونامي في إندونيسيا وسريلانكا عام 1425ه, وكذلك مبلغ (5) خمسة ملايين ريال للمتضررين من زلزال باكستان عام 1426ه، وكذلك مبلغ (5) خمسة ملايين ريال لإخواننا في باكستان بعد كارثة الفيضان عام 1428ه، وكذلك مبلغ (5) خمسة ملايين ريال لإخواننا في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عام 1430ه، كما قدمت مبلغ (5) خمسة ملايين ريال للاجئين في الصومال عام 1432ه.

واختتم عبدالسلام الراجحي تصريحه بالدعاء بأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسنات الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته وجميع العاملين في إدارة الأوقاف، وأن يجزي ولاة أمورنا في وطننا الغالي على نصرتهم لإخوانهم المسلمين في كل مكان، وإتاحتهم الفرصة لأبناء الوطن للمساهمة في هذه المجالات الإنسانية النبيلة.

المصدر: صحيفة الرياض السعودية.