وأضاف في تصريحات لـ»المدينة»: إن الأوقاف السكنية انتشرت بصورة موسعة من خلال دور تعد لإيواء المحتاجين عبر فئاتهم المختلفة، أو من خلال إثبات وقفية أرض للسكن، وترك الآليات للمستفيدين أو من خلال الأربطة أو أي شكل من أشكال الحلول»، مبينا أن «ارتباط الإسكان بالوقف هو ارتباط كبير وتاريخي.
وأشاد العجلان بدور وزارة الإسكان، والصلاحيات الممنوحة لها، مؤكدًا أن الوزارة هي الجهاز المرجعي لملف الإيواء في المملكة، ولديها كفاءات وطواقم عمل وإمكانات لا يمكن أن تجتمع لأحد من الأوقاف، مهما كان حجمه أو كفاءته، لذا فهي تعتبر فرصة للأوقاف والواقفين لصرف غلال الأوقاف المشروطة للسكن، أو لتأسيس الأوقاف السكنية».
أضاف: إن الوزارة اليوم ممثلة في برامح الإسكان التنموي تقدم مزايا وخدمات وحلولا لا يستغني عنها أي وقف يرغب في حلول مستدامة ومسؤولة، لتكون مصرف وقفه، لذا عمدت لجنة الأوقاف بغرفة الرياض لبناء شراكة نوعية مع الوزارة والبرنامج لتأسيس صندوق وقفي للسكن.