شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

خدماتنا

الاستشارات
ادارة الأوقاف
صناديق العائلة
اثبات الأوقاف
الخميس 9 شوال 1445 / 18-4-2024

العقيل لـ«الرياض»: أنظمة الأوقاف تجاوزت 50 عاماً بدون تجديد

UlCiGamT.jpeg

UlCiGamT.jpeg

الأحد 12 جمادى الأولى 1437هـ 21 فبراير 2016م

دعا عضو لجنة الأوقاف بغرفة الرياض عبدالرحمن بن محمد العقيل إلى ضرورة إسهام الأوقاف في الناتج القومي وفي الخطط العشرية والقضايا المجتمعية واضحا ومحددا، مشيراً إلى أن التغيرات التي تحدث في المجتمع لها تأثيرها الواضح في العمل الخيري عموماً.

وأكد العقيل ل”الرياض” ضرورة الإيمان بأن القطاع الخيري هو العمود الثالث في بنية المجتمع، وأنه بدأ ينمو على المستوى المحلي، ويجب الوعي بالتحولات التي تحدث لهذا القطاع وخاصة العمل الخيري القادم من الشرق بصورة متطورة في الآونة الأخيرة.

وأوضح العقيل عقب ورشة عمل بعنوان اتجاهات معاصرة في مصارف الأوقاف ضمن الملتقى الثالث للأوقاف والذي اختتم مؤخرا بالرياض أن العمل الوقفي في المملكة تنقصه قواعد البيانات والمراصد التي تستطيع أن تعطي المؤشرات التي تحدد إلى أين يتجه، ومن أبرز التحديات التي يواجهها هذا القطاع الأنظمة واللوائح والتشريعات التي تحميه وتمكنه وتعزز من الممارسة، لافتاً إلى أن التسهيلات الغربية والتشريعات جعلت الإقبال على الوقف كبيرا هناك.

وبين العقيل أن الأوقاف اليوم لديها وتيرة صاعدة يجب أن نعززها ليكون الصعود متوازناً، مؤكدا أن نظام الهيئة العامة للأوقاف الصادر مؤخرا يعد نقلة للقطاع، كون الأوقاف ظلت تحت إدارة وزارة الشؤون الإسلامية لفترة طويلة وهناك أنظمة أصبح عمرها يتجاوز 50 عاما ولم تجدد ولم تحدث وهذا أثر على نمو القطاع، وهذه القفزة التي حدثت في عهد الملك سلمان بنعبدالعزيز -حفظه الله- باعتماد الهيئة العامة للأوقاف كانت أحد العوامل الأساسية والمحفزة للقطاع ومؤسساته، ويعد مؤشر مدى تمكين هذا القطاع وتحوله من رعوي إلى تنموي أحد المؤشرات الأساسية التي يقاس بها إسهاماته في تنمية المجتمعات.

وقال العقيل إن الثقافة المجتمعية لا تزال بدائية في قضية الأوقاف ومعتمدة على أسلوب قديم، ولكن في ظل التحول اليوم أصبحت الأوقاف لها مؤسساتها ومجالسها وأنتقلت من قضية خيرية إلى استثمارية وأصبحت تدار بطريقة احترافية، ولذلك يجب أن تطبق جميع معايير الحوكمة من إفصاح وشفافية وغيرها، وتحدد مؤشرات للمشاريع التي يقوم بها لقياس عائدها الاجتماعي وهذا يتطلب جهودا كبيرة، إلى جانب أهمية تصحيح نظرة المجتمع للأوقاف، من خلال تسويق الممارسات المتميزة وتسويق الأثر.

المصدر: صحيفة الرياض السعودية .