أقام الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بالشراكة مع المعهد الدولي للوقف الإسلامي بماليزيا، ملتقى التجربة السعودية والماليزية في إدارة الأوقاف واستثمارها، بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي ومشاركة معالي محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، ومديري الجامعات السعودية ومسؤولين ماليزيين من المختصين في المجال الوقفي وعدد من المهتمين.
ويُعد الملتقى الأول من نوعه على مستوى المملكة الذي يعرض التجربة الماليزية الرائدة في مجال إدارة وتنمية الأوقاف، بهدف الاستفادة من التجربة الماليزية من خلال استقطاب نخبة من المتحدثين الماليزيين الخبراء في المجال الوقفي.
وألقى معالي محافظ الهيئة العامة للأوقاف كلمة شكر فيها الوقف العلمي على جهوده المبذولة في مجال تنمية الأوقاف عامةً والأوقاف الجامعية خاصة، حيث أن الملتقى يُعد نموذجًا مميزًا لما تقوم به الجامعات من دور فاعل في العناية بالأوقاف وتعزيز دورها في المسؤولية المجتمعية والتنمية.
من جانبه ألقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز كلمة رحب فيها بالمشاركين على إثرائهم للملتقى، مشيرًا إلى أن الملتقى الحيوي متوافق تمامًا مع غايات وأهداف الخطة الاستراتيجية للوقف العلمي بالجامعة الذي يسهم بفعالية في تعزيز صناعة الأوقاف في المملكة.
وعلى هامش الملتقى دشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز منصة التبرع للوقف العلمي، التي تتيح للراغبين في دعم برامج ومشاريع الوقف العلمي بجامعة المؤسس التبرع من خلال المنصة الإلكترونية.
كما تم توقيع اتفاقية بين مكتبة الملك فهد العامة وجامعة جدة لتقديم جميع خدمات المكتبة لمنسوبي ومنسوبات وطلبة جامعة جدة، لتمثل هذه الاتفاقية صورة من صور المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز أهداف رؤية المملكة 2030.
واختتم الملتقى بتوصيات، من أهمها إعداد دليل إجرائي للاستفادة من التجربة الماليزية والتجربة السعودية في الأوقاف، وإعداد دراسات لتقييم التجارب السعودية والماليزية في الأوقاف الجامعية، والاستفادة منها لتطوير الأوقاف الجامعية على مستوى الوطن العربي والاهتمام بالأوقاف المندثرة، وإعادة إحيائها سواءً من خلال الهيئة العامة للأوقاف أو الأوقاف الأخرى، وإقامة ورش عمل متخصصة لنقل تجربة الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز إلى سائر الجامعات السعودية، والاطلاع على التجارب العالمية الناجحة لتطوير وبناء السياسات الاستثمارية للأوقاف
المصدر: صحيفة سبق