شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

جامعة زايد تقر تعديلات على كراسي الوقف التعليمي وسياسة التميز الأكاديمي للطلبة

الأحد 12 جمادى الأولى 1434هـ 24 مارس 2013م

السيد سلامة (أبوظبي)- أقر مجلس أمناء جامعة زايد برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جامعة زايد في اجتماعه الخميس الماضي عددا من البرامج والمبادرات الأكاديمية الجديدة من بينها سياسة التميز الأكاديمي للطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وكذلك ماجستير مقارنة الأديان، ومشروع لتطوير مفهوم الكراسي الوقفية، وكراسي الأستاذية التي تمثل جسراً قوياً للتواصل بين الجامعة والمجتمع.
وشارك في اجتماع مجلس الأمناء كل من معالي أحمد حميد الطاير، ومعالي خلدون المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس التنفيذي لبرنامج “مبادلة” وعلي قناص الكتبي رئيس قطاع الإدارة العامة لأمانة المجلس التنفيذي، ومريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور لاري ويلسون نائب مدير الجامعة.
وأكد د. سليمان الجاسم على أن المجلس أقر سياسة التميز ومراتب الشرف الأكاديمي، وذلك تشجيعا من الجامعة للطالب على المثابرة والسعي لتحقيق التميز الأكاديمي، ودعماً منها لرسالتها ورؤيتها في تحقيق التميز الأكاديمي، ومن هنا أنشأت الجامعة جوائز تقديرية تكريماً لطلبتها المتميزين.

وتنص لائحة التميز الأكاديمي خلال الفصل الدراسي على أن تقوم الجامعة بتكريم الطلبة المتفوقين في دراستهم، استناداً إلى المعدل التراكمي العام الذي يحصلونه خلال الفصل الدراسي، وكذلك التميز الأكاديمي عند التخرج إذ تقوم الجامعة كل سنة بتكريم طلبتها المتفوقين من خلال تخصيصهم بمراتب التميز الأكاديمي عند تخرجهم، ويتضمن التكريم ثلاثة أنواع : تميّز، تميز مع مرتبة الشرف الثانية ، وتميز مع مرتبة الشرف الأولى، على أساس المعدل التراكمي العام للطالب.

وأوضح د.الجاسم أن الكراسي الوقفية، وكراسي الأستاذية تعتبر تكريماً متميزاً لإنجازات بعض أعضاء الهيئة التدريسية في مجالي البحث والتعليم، بما توفره هذه الكراسي من دعم مالي مهم يمكن استثماره في مجالات متعددة ترتبط بالكرسي الوقفي أو كرسي الأستاذية، كما أنها تأتي ترجمةً لجهود الإبداع ، والتميز البحثي والتطوير العلمي والمعرفي، ومد جسور الشراكة الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني، كما تعتبر مورداً إضافياً للأستاذ المعين على الكرسي الذي تم تخصيص وقف له.
ولفت إلى أن الجامعة تعرف في الوقت الحالي نوعين من الكراسي الوقفية الخاصة بأعضاء الهيئة التدريسية فيها، هما الكراسي الوقفية وكراسي الأستاذية، وبالنسبة للكراسي الوقفية يتم تعيين أعضاء الهيئة التدريسية بدوام كامل المتميزين بمستويات عالية في مجالي البحوث والتعليم أو في أي منهما، انطلاقاً من أن الإنجازات التي يحققها هؤلاء الأساتذة تعزز الاعتراف الدولي بالكرسي الموقوف، وتعمل التعيينات على الكرسي الوقفي على تعزيز مكانة الأستاذ من أجل تحقيق إنجازات مهمة في مجاله، يحملها للجامعة وللوطن.
كما أن كراسي الأستاذية يتم منحها للأشخاص ذوي الكفاءات والمؤهلات الأكاديمية الرفيعة، وترتبط بتحقيقهم إنجازات استثنائية في مجالاتهم المهنية، استحقوا عليه اعترافاً دولياً.
وأكد على أن الجامعة تطبق سياسة الصندوق الوقفي على سائر التعيينات الخاصة بالكراسي الوقفية وكراسي الأستاذية في سائر الكليات والمعاهد، ويتم تعديل بعض نواحي هذه السياسة بموجب اتفاقية وقفية خاصة، غير أنه لا يتم أي تعيين من دون موافقة نائب مدير الجامعة عليها، كما تتضمن سياسة الصندوق الوقفي المعايير والشروط الخاصة والمسؤوليات المرتبطة بالكراسي الوقفية أو كراسي الأستاذية، وتتم إدارة هذه السياسة من قبل مكتب نائب مدير الجامعة، ويضطلع “مكتب الصندوق الوقفي والعلاقات مع المجتمع” بالدور المحوري في ترسيخ الشراكات مع المساهمين الكرام.
وأوضح الجاسم أن المجلس أقر تغييراً في عنوان برنامج ماجستير الآداب في مقارنة الأديان العالمية بمعهد دراسات العالم الإسلامي بحيث يصبح عنوانه الجديد ماجستير مقارنة الأديان بما يعكس تركيز هذا البرنامج المقصود على الأديان ذات الأتباع الكثر والتأثير المتواصل في العالم.
ويقسم البرنامج هذه الأديان إلى مجموعتين الأديان الإبراهيمية وهي الإسلام والمسيحية واليهودية، والأديان العالمية غير الإبراهيمية لاسيما الهندوسية والبوذية والكونفوشية والطاوية.

المصدر: صحيفة الاتحاد الاماراتي.