الأربعاء 23 صفر 1438هـ الموافق 23 نوفمبر 2016م
أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، أهمية التركيز خلال الفترة المقبلة على إيجاد الصيغ الوقفية التنموية المستدامة، والعمل على إدارة القطاع الوقفي في مختلف مناطق المملكة بعقلية استثمارية، وتذليل التحديات التي قد تواجه تطوير وتنمية القطاع لخدمة الأغراض التنموية الحضارية، ليكون مواكباً لمستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.
وأوضح الدكتور الحقباني في اللقاء الذي عقده اليوم في مقر الوزارة بالرياض، مع رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف في مجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي، وعدد من أعضاء اللجنة، أن من المهم تأسيس وتفعيل المشاركة الكاملة مع القطاع الخاص، ولاسيما في قطاع الأوقاف، والعمل على تمكين قطاع الأوقاف من جانب، وتحفيز القطاع الخاص من جانب آخر على الوقف في الأوجه التي يتم وضعها وفقاً للأنظمة والتشريعات، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على حزمة من المسارات، منها ما يتعلق بالجوانب التنظيمية، والتشريعية، سعياً إلى النهوض بقطاع الأوقاف بالمملكة.
ولفت معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف، إلى أن التكامل مع القطاع الخاص سيحول دور الأوقاف صوب التنمية المستدامة، بوصفه استثماراً موجهاً، وتشجيعه من خلال المحفزات والبيئة التنظيمية التي تضمن تطوير القطاع بما يخدم المصالح الوطنية، مبيناً أنه سيتم إطلاق برنامج تأهيل لمفاهيم الأوقاف التوعوية، إلى جانب عقد ورش العمل في كافة المناطق، والهادفة إلى دعم القطاع.
وأشار الدكتور مفرج الحقباني إلى أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية تعمل بتعاون فعال مع القطاع الخاص، وهو شريك في عدد من البرامج، وهذا يتطلب تعزيز التشارك في مجال قطاع الأوقاف.
وقدم بدر الراجحي من جهته خلال الاجتماع تعريفاً عن اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف، وأهدافها والمبادرات التي تعمل عليها، إلى جانب التحديات والحلول التي تواجه الأوقاف بالمملكة، فيما سلط أمين عام جائزة وقف المهندس محمد بن صالح الخليل ، الضوء على جائزة وقف من خلال التعريف بها، في حين استعرض نائب رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية محمد بن أحمد الزامل ، تقريراً عن الملتقى الثالث، وأبرز نتائجه، والتعريف بملتقى الأوقاف الذي تنظمه لجنة الأوقاف في غرفة الرياض.