الخميس 3 رمضان 1434هـ 11 يوليو 2013م
أعلن مدير عام لجنة التعريف بالإسلام/ جمال الشطي عن مساهمة الامانة العامة للأوقاف لمشروع مصرف ولائم إفطار الصائم والذي تقوم اللجنة بتنفيذه في مختلف أفرعها المنتشرة في كل مناطق الكويت . جاء ذلك في إطار الاتفاقية التي وقعها عن الأمانة العامة للأوقاف نائب الأمين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة ومدير عام لجنة التعريف بالإسلام جمال الشطي حيث سيتم توزيع عدد 24 ألف وجبة إفطار صائم طوال الشهر الكريم ، وذلك من مشروع مصرف ولائم إفطار الصائم داخل الكويت، موضحا بان اللجنة تقيم محاضرات دعوية قبل الافطار للمهتدين الجدد نعرفهم بالصيام وآدابه واحكامه وغيرها من الجوانب التي تنمي ثقافتهم الدينية.
وأوضح الشطي :ان التعريف بالإسلام تحرص على التعاقد مع شركات التجهيزات الغذائية الرائدة وذات السمعة الطيبة ويقوم فريق عمل من قبل اللجنة يوميا بتفقد الأفرع التى يتم من خلالها تنفيذ مشروع مصروف ولائم إفطار الصائم ويشرف على الوجبات ويضع تقيم بشكل يومي لمستوى الوجبات ،وكذلك سوف نقدم للأمانة في النهاية تقرير إعلامي مصور شامل يوضح كافة خطوات تنفيذ المشروع المبارك..
وتابع : إن الأمانة العامة للأوقاف تعد شريكاً استراتيجياً فعالاً يعكس ويعزز مفهوم الشراكة بين اللجنة والأمانة ودورها البارز في نجاح العديد من مشاريع اللجنة الدعوية التي تقوم بتنفيذيها اللجنة لخدمة الإسلام والمسلمين ، وتحرص على تنفيذ هذه الولائم سنويا من ريع أوقاف دائمة لدى الأمانة العامة للأوقاف.
واختتم الشطي تصريحه بشكر الامانة العامة للأوقاف على تعاونها المثمر مع اللجنة وحرصها على مشاركة اللجنة في مشاريعها الخيرية الدعوية التى تهدف منها خدمة المهتدين الجدد ورعايتهم .
ومن ناحيته قال نائب الأمين العام للمصارف الوقفية / محمد الجلاهمة بأن الأمانة العامة للأوقاف لديها أوقاف مشروط صرف ريعها على إفطار الصائم والتزاماً من الأمانة بتنفيذ شروط الواقفين ، ومن ناحية أخرى تنسيق وتعزيز الجهود مع المؤسسات الرائدة التي لديها خبرة في مجال العمل الخيري، فإننا تعاقدنا مع لجنة التعريف بالإسلام كونها من الجهات الرائدة التى تحظى بثقة الأمانة في تنفيذ مشروع مصرف ولائم إفطار الصائم،مثمنا الدور البارز الذي تقوم به اللجنة تجاه تنفيذ مشروع إفطار الصائم، وخبرتها الطويلة في تنفيذ هذا المشروع على مدار السنوات الماضية، مشيداً بدورها الذي لا يقتصر على الدعوة فقط، بل يركز كذلك على الجانب التوعوي والثقافي والاجتماعي للجاليات الوافدة، ويظهر ذلك جليا في فعاليات اللجنة التي تقيمها باستمرار.