الأحد 27 صفر 1438هـ 27 نوفمبر 2016م .
تعتزم إمارة دبي إطلاق صكوك وقفية قريباً، كمبادرة مبتكرة جديدة والأولى من نوعها على مستوى العالم والتي من المنتظر أن تكون من أهم أدوات التمويل الإسلامي، بعيدا عن الصيغ التقليدية للإقراض. ووفقاً لرئيس المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي د.عبد الرحمن الأطرم، فإن «هذه الصكوك تهدف إلى تمويل مختلف المشاريع الوقفية عبر العالم بشكل مدروس ومنظم وقابل للرقابة».
وأضاف «سيتم وضع عوائد المشاريع الناتجة من الصكوك الوقفية في «صندوق الوقف الذكي»، وذلك بالتوافق مع متطلبات المشاريع المجتمعية ومتطلبات هيئات سوق المال العالمية».
والصكوك الوقفية هي عبارة عن وثائق أو شهادات خطية متساوية القيمة قابلة للتداول تمثل المال الموقوف. وتقوم على أساس عقد الوقف، ويقصد بتصكيك الموارد الوقفية تجزئة المال المطلوب لإنشاء وقف جديد إلى أجزاء متساوية، ويدعى المحسنون للاكتتاب بها. والاكتتاب هنا معناه أن يحدد المحسن مقدار المال الذي يريد أن يتبرع به في وجه مسمى من وجوه البر الذي حددته نشرة الاكتتاب، وذلك عن طريق تعيين عدد الصكوك الوقفية الخيرية التي يرغب المتبرع بها.