شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

“الهيئة العامة للأوقاف” تعقد اللقاء التنسيقي الأول لأمناء ومسؤولي الجامعات

5cbf386318096.jpg

5cbf386318096.jpg

استضافت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم، اللقاء التنسيقي الأول لأمناء ومسؤولي أوقاف الجامعات مع الهيئة العامة للأوقاف، وذلك بحضور محافظ الهيئة عماد بن صالح الخراشي، ومدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، ومدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، وبمشاركة عددٍ من مسؤولي أوقاف الجامعات السعودية.

وافتتح اللقاء مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد أكد خلالها أهمية التنسيق والتكامل بين الهيئة والمجلس التنسيقي لأمناء أوقاف الجامعات، وتمنى أن يخرج اللقاء بتوصيات عملية تسهم في تطوير أوقاف الجامعات وتمكنها من تحقيق أهدافها.

بعد ذلك ألقى محافظ الهيئة العامة للأوقاف كلمة أكّد فيها أهمية التكامل البنّاء بين الهيئة والجامعات السعودية؛ من أجل تحقيق تطلعات القيادة في تحسين منظومة القطاع الوقفي وتطويره في المملكة، ومنها أوقاف الجامعات، وتحقيق الاستدامة المالية لها من خلال تعزيز دور ومساهمة الأوقاف في خدمة المجتمع وتحقيق أثر تنموي.

وبدأ بعد ذلك اللقاء بعرض استراتيجية الهيئة التي تهدف إلى تعزيز دور الأوقاف في المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني 2020، وذلك من خلال مجموعة من الركائز والأهداف والمبادرات التي تسهم في تطوير الخدمات والمنتجات التي تقدمها الهيئة للمجتمع وتحقق تنمية مستدامة شاملة في مختلف القطاعات.

كما تم استعراض استراتيجية وتقرير أمانة اللقاء التنسيقي لأوقاف الجامعات التي تهدف إلى التكامل بين الهيئة وأوقاف الجامعات، والذي تضمن رؤية استشرافية لمستقبل أوقاف الجامعات، كما تضمن التقرير استعراضاً لأبرز الإنجازات في مسار تطوير أوقاف الجامعات.

ويهدف اللقاء الذي عُقِد في مقر الهيئة إلى تطوير وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة بالأوقاف؛ للإسهام بتنمية قطاع الأوقاف وتعزيز دوره المجتمعي، وطرح برامج ومبادرات تعمل على تطوير أوقاف الجامعات، والتي تعد أحد أهم القطاعات التي يعول عليها الإسهام في تحقيق تنمية مستدامة، وتنفيذ برامج ومبادرات مجتمعية يكون لها أثرها التنموي في المجتمع؛ لتحقيق استدامة مالية لهذا القطاع المهم، وبناء نماذج مميزة وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى بحث سبل التكامل المحقق للأهداف المشتركة بين الجهتين.

بعد ذلك تم مناقشة فرص التكامل والتعاون بين الهيئة العامة للأوقاف، وأوقاف الجامعات والأدوار الرئيسية للجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية للنهوض بأوقاف الجامعات والعمل على توفير مصادر دعم دائمة تسهم في تفعيل الأدوار التي يقوم بها التعليم وأهمها خدمة المجتمع من خلال البرامج التي يعمل عليها، والإسهام في تطوير القطاع غير الربحي من خلال إجراء البحوث العلمية المتخصصة بالقطاع غير الربحي، وتطوير قدرات الجهات غير الربحية والعاملين فيها، والإسهام في طرح مجموعة من البرامج في هذا المجال، مما سيكون له أثره في النهوض بالقطاع غير الربحي في مختلف مكوناته، وتعزيز دور الجامعات في هذا المجال.

وخرج اللقاء بمجموعة من التوصيات؛ من أبرزها: أهمية التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التعليم باعتبارها المرجع الرئيسي للجامعات ومع المجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه أوقاف الجامعات، وكذلك إعداد دراسة لرصد واقع أوقاف الجامعات والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى اقتراح تأسيس مركز وطني لتطوير أوقاف الجامعات، واستمرار العمل المشترك لتطوير وتنمية أوقاف الجامعات بالاستفادة من أفضل الممارسات في هذا المجال، وتشكيل فريق تنسيقي دائم بين الهيئة والمجلس التنسيقي لأوقاف الجامعات لمناقشة الموضوعات ذات العلاقة وتقديم التوصيات والمقترحات بشأنها.

المصدر: صحيفة سبق الآلكترونية