الأحد 26 جمادى الأولى 1434هـ 7 آبريل 2013م
بلغ عدد الأيتام الذين ترعاهم حكومة دبي ممثلة في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر 2432 طفلاً، بنهاية العام الماضي.
وقال الأمين العام للمؤسسة طيب عبدالرحمن الريس، إن المؤسسة توفر الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لكل طفل يتيم، وتعمل على توفير العوامل التي تساعد على تنشئته شاباً نافعاً لنفسه ومنتجاً في المجتمع.
وذكر أن المؤسسة تتولى رعاية الطفل اليتيم بمجرد وفاة الأب أو الأم، وتبحث كل احتياجاته وتعمل على توفيرها كاملة بما يضمن له الحياة الكريمة، موضحاً أن المؤسسة تستقبل شهرياً اطفالاً ايتاماً ولقطاء محالين اليها وفقاً لأحكام قضائية، كون المؤسسة الجهة الحكومية المنوط بها العناية بالقصر ومن في حكمهم مثل المحجور عليهم والأيتام.
وأوضح أنه فور وصول ملف الطفل اليتيم للمؤسسة تتولى باحثات اجتماعيات من ادارة تنمية القصر في المؤسسة، بحث حالة الطفل، وإجراء زيارات ميدانية لمنزل أسرته، للتعرف إلى البيئة التي يقيم فيها القاصر وتحديد احتياجاته.
وذكر أن «المؤسسة تعمل في الحال على توفير الرعاية المالية والسكنية والصحية والاجتماعية والتعليمية والأمنية لكل طفل».
وتابع أن المؤسسة تمنح المستحقين من القُصّر مساعدات مالية شهرية تصل الى 3000 درهم شهرياً، كما تعمل على سداد الإيجار المترتب على القُصّر من عائد المشروعات التكافلية بالمؤسسة، وتصل هذه المساعدة الى 60 ألف درهم للأسرة، ويتم توثيق عقد الايجار من قبل جهة حكومية مختصة.
وأضاف الريس أن المؤسسة تحرص على توفير مسكن آمن للقُصّر، بصيانة مسكنهم على أن يكون العقار المراد صيانته عائداً للقصر وينتفعون به، وتصل قيمة الصيانة السنوية الى 15 ألف درهم، لافتاً الى أن الرعاية التي تقدمها المؤسسة للطفل اليتيم تشمل الجوانب التعليمية، اذ تعمل المؤسسة على «الارتقاء أكاديمياً بمستوى القُصّر، بإلحاقهم بالمعاهد المتخصصة والمعتمدة من المؤسسة وتسدد الرسوم للجهة المختصة».
وتابع أن المؤسسة تدرج الأطفال الايتام في كشف الزكاة، وتصرف لهم كسوة العيد والعيدية، كما تعمل المؤسسة على استخراج وتجديد البطاقات الصحية للقصر، وسداد رسومهم العلاجية، وتوفير أجهزة طبية لليتيم مثل النظارات والمقاعد المتحركة، والاحتياجات الطبية المختلفة. وأشار الريس الى أنه يتم تحديد نفقة للقاصر وصرف جزء من أمواله وحفظ البقية للاستثمار حتى بلوغه سن الرشد وهي 21 عاماً.