بتوفيق من الله استطاعت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المجمعة الانتهاء من جمع المساهمات في ( وقف القرآن ) الواقع في حي السعادة بمدينة الرياض والذي يدرّ دخلا صافيا مقداره 345000 ريال سنويا ، وقد استغرق جمع مبلغ 3800000 ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف ريال – وهو إجمالي تكلفة الوقف – مدة 13 شهرا ابتداء من منتصف رمضان في العام الماضي 1430هـ وحتى منتصف شهر شوال الحالي 1431هـ . وتم ذلك بفضل الله ثم بجهود قسم تنمية الموارد بالجمعية والجهود الملموسة من كافة محبي الجمعية وأهل الخير والراغبين في إدخار أموالهم لـ (يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) حيث كان لحملة جمع المساهمات أثرها في هذا الوقت القياسي .فلله الحمد أولا وآخرا .
من جانبه صرح للموقع فضيلة مدير عام الجمعية / عثمان بن إبراهيم اليوسف بقوله : إن الجمعية قد أخذت على عاتقها خدمة أهل الخير في تعليم كتاب الله وفي تسهيل سبل الخير للمتبرعين ، وتتجسد هذه الأهداف في الأوقاف فهي استثمار خيري يستمر ريعه في تعليم كتاب الله ودعم أهله ، وذلك في حياة المتبرع وبعد مماته ، كما أن الوقف في نفس الوقت يضمن – بإذن الله – للجمعية دخلا ثابتا يمكّننا من رسم الخطط وتحديد الميزانيات مما يعود بالاستقرار والنماء لعمل الجمعية .
كما أجاب الأستاذ / عبدالملك بن الأمير رئيس قسم تنمية الموارد عن سؤال حول أهمية الأوقاف ، فقال : إننا نحمد الله تعالى على ما منّ به علينا من خدمة كتابه وعلى ما يسره لنا من إتمام المبلغ الكبير الذي تحمّلته الجمعية من أجل إقامة هذا الوقف المبارك ، ولا شك بأن أثر الأوقاف واضح للعيان فالتوسع والتطور المستمر الذي تشهده الجمعية ما هو إلا نتاج للخطة التي رسمتها الجمعية لنفسها في تثبيت الموارد المالية لتضمن – بحول الله وقوته – استمرار هذه المهمة الجليلة في تعليم القرآن .
المصدر/ الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمحافظة المجمعة