تقديراً لجهودها في خدمة النخيل والتمور
أوقاف الراجحي تحقق المركز الأول في جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل
فازت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بالمركز الأول في جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل (فئة خدمة النخيل والتمور) في دورتها الثالثة للعام 1433هـ، وتم تكريمها في الحفل الذي أقيم برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم، مساء أمس السبت 14/10/1433هـ في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة.
من جانبه صرَّح الأمين العام لإدارة الأوقاف الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي بأن هذه الجائزة وسام شرف وفخر لإدارة الأوقاف وتأتي عرفاناً بجهودها في خدمة النخيل والتمور في وطننا الغالي، وأكدَّ أن حصول إدارة الأوقاف على المركز الأول في جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل (فئة خدمة النخيل والتمور) جاء نتيجة لإسهاماتها المتعددة في خدمة زراعة النخيل وإنتاج التمور من خلال الأبحاث العلمية والابتكارات التقنية والمشاركة الاجتماعية.
وأوضح الراجحي بأن هذه الجائزة القيّمة بمضمونها واسم صاحبها تأتي امتداداً لجوائز محلية ودولية وشهادات عالمية نالتها إدارة الأوقاف في مشروعاتها الزراعية؛ لكون إدارة الأوقاف تنظر إلى هذه المشروعات من عدة جوانب اجتماعية وعلمية قبل الجوانب الاستثمارية والربحية؛ حيث دأبت إدارة الأوقاف بالمساهمة في الجوانب المجتمعية وخدمة المجتمع بتقديم كميات كبيرة من منتوجات التمور سنوياً للجمعيات الخيرية داخل المملكة وخارجها لتوزيعها على المستفيدين، إضافة إلى المشاركة في برامج المسئولية الاجتماعية، والمساهمة في توظيف الكوادر النسائية في برنامج الأسر المنتجة لفرز وتعبئة التمور في مشروعاتها الزراعية، كل ذلك يأتي مساهمة منها في دعم برنامج الغذاء الوطني والعالمي، وقد حصلت على العديد من الجوائز والشهادات المحلية والعالمية بهذا الخصوص، كما تسهم إدارة الأوقاف في مشروعاتها الزراعية بخدمة النخيل والتمور في الجوانب العلمية؛ حيث شاركت بالعديد من الأبحاث العلمية التي ساهمت في حل بعض المشاكل المتعلقة بالنخيل والتمور، وشاركت في ذلك بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية داخل المملكة وخارجها، كما أدخلت بعض التقنيات الحديثة بمشروعاتها الزراعية، وابتكرت بعض المعدات التي أسهمت في خدمة هذا القطاع الحيوي، كما تسهم إدارة الأوقاف عبر مشروعها في الباطن جنوب مدينة بريدة بالتفاعل مع المناسبات الرسمية واستقبال الوفود التي تزور المنطقة؛ حيث يعد مشروع الباطن معلماً بارزاً من المعالم الزراعية في منطقة القصيم.
واختتم الراجحي تصريحه بتقديم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم على جهودهم المستمرة في دعم وتشجيع المشروعات الزراعية في منطقة القصيم، وتنفيذ توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في هذا الاتجاه
كما قدّم شكره للمسؤولين في الغرفة التجارية بمنطقة القصيم وكافة المسؤولين والعاملين في جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل على الجهد الذي بذلوه في تقييم المتقدمين والمرشحين للجائزة وحسن التواصل مع الجميع؛ مما يعكس التميز الذي يتمتع به أهالي هذه المنطقة في بلادنا الغالية