شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

خدماتنا

الاستشارات
ادارة الأوقاف
صناديق العائلة
اثبات الأوقاف
الخميس 9 شوال 1445 / 18-4-2024

دراسة توصي بإنشاء أوقاف خاصة للمرأة

 

دراسة توصي بأنشاء أوقاف خاصة للمرأة

دراسة اوقاف المرأة

دراسة توصي بأنشاء أوقاف خاصةللمرأة 

دعت دراسة أجرتها الدكتورة عقيلة حسين الأستاذة في قسم الشريعة والقانون في جامعة الجـزائر إلى أهمية التوجه نحو إنشاء أوقاف خاصة بالنساء والعمل على

 

 

برامج ومشاريع للوقف يعود ريعها على المرأة، مشيرة إلى أن مجالات الوقف على النساء كثيرة ومتنوعة بتنوع أعمال البر والخير وكثرتها.

 وأشارت الدراسة التي قدمت لمؤتمر دبي الدولي للأوقاف، الذي نظمته مؤسسة الوقف وشؤون القصر الأسبوع الماضي، إلى أن الوقف إذا كان عاماً أمكن الاستفادة منه للرجال والنساء، وخاصة الوقف الخيري، حيث إن تخصيص عموم المسلمين أو عموم الفقراء والمساكين، أو الطلبة أو المرضى لا تخرج من هذا الخطاب النساء إلا إذا عين الواقف جهة، أو اشترط أن يستفيد من الوقف الرجال دون النساء، أو النساء دون الرجال.

وقالت الدكتورة عقيلة حسين الأستاذة في قسم الشريعة والقانون بجامعة الجـزائر في دراستها بعنوان أهمية الوقف على النساء ودوره في التطور الاجتماعي والتنمية إن الوقف على المرأة مشروع ومرغوب لما فيه من المصالح الكثيرة لها، سواء أكانت يتيمة أو أرملة ومطلقة أو كافلة لليتامى أو مريضة أو متعلمة؛ وكل ذلك يحقق بعداً إنسانياً وأخـلاقياً وحـضارياً واجتماعياً.

وأكدت أن وقف النساء يعمل على تحصينهن من الوقوع في الرذيلة مكـرهات أو مختارات، أو متحججات بالفقر والحاجة، لافتة إلى أن المرأة هي التي تحفظ القيم في المجتمع وهي التي تغرس القيم، وعلى هذا المجتمع المحافظة عليها وإعانتها وسـد حاجاتها.

وقالت: إنه في ظل تطور المجتمعات تكون المساهمة في التنمية عن طريق الوقف النسائي أمراً حضارياً، وتحقيقاً لمبدأ المساواة، والتنافس على الخير مرضاة لله عز وجل بين الرجال والنساء، وإن الوقف يعد أحد المؤسسات الخيرية والحضارية والتمويلية في المجتمع المسلم، حيث ساهم في حركة النهضة العلمية والتطور في ميدان العلوم والفنون، وفي ميدان الاقتـصاد والأعمال الخيرية والصحية والاجتماعية والحضارية منذ قرون في العالم الإسلامي كله.

وأشارت إلى أن الوقف غطى حاجات المجتمعات والدول في النفقات والمخرجات في ميادين كثيرة، واستطاعت الدول أن تحقق نموا وازدهارا، كما سدت حاجاتها الحقيقية في تلبية مطالب فئات ضعيفة في المجتمع من الفقراء والمساكين، وتحقيق نهضة علمية عبر العناية بالمساجد والمدارس ودور العلم وطلبة العلم، ومحل اهتمام المسلمين رجالاً ونساء