السبت 27 شعبان 1434هـ 6 يوليو 2013م
أنهت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تنفيذ برنامج التكافل الاجتماعي لهذا العام 1434ه بالتعاون مع 62 جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة لتأمين السكن ل218 أسرة من الفقراء والأرامل والأيتام.
وقال الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي أن برنامج إدارة أوقاف صالح الراجحي للتكافل الاجتماعي يعد من البرامج التي تجسد الأعمال الخيرية المتنوعة التي تقوم بها إدارة الأوقاف وتسعى إلى تطويرها وفقا لحاجات المستفيدين، امتثالا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وبّين الراجحي أنه من خلال هذا البرنامج تم سداد الإيجارات عن الأسر المحتاجة لمدة عام، والذين تم ترشيحهم من قبل الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة لهذا العام، وبلغت التكلفة الإجمالية لبرنامج إدارة أوقاف صالح الراجحي للتكافل الاجتماعي في السنوات الماضية ما يزيد عن 20.2 مليون ريال شملت مساعدة أكثر من ثمانية آلاف أسرة، وقد تم اختيار سداد الإيجارات للأسر المستفيدة كخيار لتنفيذ برنامج التكافل الاجتماعي بعد دراسة من قبل إدارة الأوقاف تبيّن من خلالها أهمية وأولوية هذا الخيار، ودوره الكبير في استقرار الأسر ومراعاة ظروفها، وإسهامه في الجوانب الاجتماعية والنفسية لمختلف أفراد الأسرة.
وأوضح الراجحي أنه جرى التنسيق مع الجمعيات الخيرية لترشيح من تنطبق عليهم شروط البرنامج من الأرامل والفقراء والأيتام ليتم سداد الإيجار عنهم لمدة عام، وذلك بعد دراسة الحالات المستفيدة من قبل الباحثين الاجتماعيين في إدارة الأوقاف لاختيار الأسر الأكثر حاجة وفق معايير وضوابط محددة.
وأكد أن إدارة الأوقاف تحرص من خلال هذه البرامج على مواصلة تقديم مختلف أنواع الرعاية الاجتماعية لأفراد وطننا المبارك وفق حاجاتهم وفئاتهم الاجتماعية المتنوعة، ويأتي ذلك مساندة للجهود التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات الخيرية في المملكة لتفعيل دورها الهام في المجال الخيري والاجتماعي في المجتمع، وإدراكا منها لأهمية المساهمة في سد الاحتياجات المختلفة للأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة.
وأشاد الراجحي بالدور المهم والحيوي للجمعيات الخيرية وما تقوم به من أعمال رائدة في تحقيق أهدافها السامية لمساعدة الأرامل والفقراء والأيتام من أبناء المجتمع في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) اللذين لا يألون جهدا في تقديم العون والمساعدة لأبناء المجتمع وإعانتهم في مختلف ظروفهم الاجتماعية، وقدم شكره وتقديره لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على اهتمامه ودعمه للمؤسسات الخيرية المانحة.