الثلاثاء 28 جمادى الأولى 1434هـ 9 آبريل 2013م
يشكل اهتمام رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي؛ الشخصي بدعم المؤسسات المجتمعية، والجهات الخيرية، والأنشطة الوقفية، الصدارة في جدول أعماله اليومي، ويدل التزامه بمبدأ المسؤولية الاجتماعية، ومساهمته في العديد من برامجها، على الحرص بالمشاركة الإيجابية الفاعلة لخدمة الوطن والمواطن؛ كأحد أبناء هذه البلاد الطيبة، والذين ينطلقون من دافع ترجمة أهداف القيادة الرشيدة – رعاها الله – في التكافل الاجتماعي إلى واقع معاش, استجابة لنداء الوطن, وبما يعود بالنفع على المواطن، وتحقيقاً لاستدامة التنمية، ووصولاً إلى الكفاية المجتمعية، وتعزيزاً لأواصر الترابط والتماسك المجتمعي.
وعلى الرغم من حداثة مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين الشرائح المجتمعية والفئات محلياً، وما يترتب على ذلك من تحديات التأسيس والتأصيل والاستمرار في هذا المشروع الإنساني الرفيع؛ إلا أن رجل الأعمال يوسف الأحمدي خاض غمار هذه التجربة متسلحاً بالتوكل على الله تعالى, كمبادرة تنشد الخير والنفع لإنسان هذه الأرض الطيبة بصفة عامة، وإنسان مكة المكرمة خاصة، لمكانتها العظيمة؛ ويؤكد الأحمدي دائماً أن التزامه بالمسؤولية الاجتماعية يجيء انطلاقاً من رغبته في المساهمة في تحقيق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الطموحة عبر الاستراتيجية التي وضعها للمنطقة والمتمثلة في (بناء الإنسان وتنمية المكان). فالريادة إنما تصنعها الهمم العالية، والمبادرة تحققها النوايا الطيبة لتنتج ثمرة مباركة تنشر عبيرها بين الناس، ويعم نفعها المجتمع قاطبة.
إن حرص رجل الأعمال المكي يوسف بن عوض الأحمدي؛ على خدمة المجتمع ودعم المشاريع الوقفية في مكة المكرمة، عبر إنشاء 67 وقفاً بدءا من مشروع تعظيم البلد الحرام، وجمعية مراكز الأحياء في أم القرى، مروراً بمشروع برامج تنمية شباب مكة المكرمة، وجمعيات البر الخيرية؛ فضلاً عن المجمعات الطبية، والمدارس، والمراكز العلمية، إلى جانب دعم فئات الطلاب والمكاتب الدعوية وغيرها من المؤسسات الخيرية والمؤسسات المجتمعية؛ يؤكد أن تكريس ونشر ثقافة الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وتأسيس المشاريع الوقفية لقيت صدى طيباً في أوساط المجتمع؛ بل و تجذرت في نفوسهم – بفضل الله تعالى، ثم بدعم وتشجيع ومؤازرة سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
فتخصيص رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي؛ موارد مالية ثابتة للمشاريع الوقفية والخيرية، يعني أن هذا العمل بات جزءا من محور تفكيره اليومي وشغله الشاغل محتسباً في ذلك المثوبة والأجر من الله تعالى، وليس أصدق من ذلك حين قال: ”إن المسؤولية الاجتماعية هي أحد ورثتي”. كما أن تبنى الأحمدي أيضاً للعديد من البرامج المتنوعة ودعمه ورعايته للكثير من الفعاليات والأنشطة الشبابية، وخاصة في مكة المكرمة هي مبادرات مباركة تستحق التقدير، وهي مثال حي للالتزام بالمسؤولية الاجتماعية, وخدمة المجتمع. وهذه دعوة نطلقها من خلال هذا المقال لكافة رجال الأعمال والشركات والمؤسسات للاضطلاع بدورهم، والالتزام بمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.