شركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف

خدماتنا

الاستشارات
ادارة الأوقاف
صناديق العائلة
اثبات الأوقاف
الجمعة 19 رمضان 1445 / 29-3-2024

«أوقاف دبي» تعزّز قيم الانتمــــاء لـ ‬2650 قاصراً

alt

alt

«أوقاف دبي» تعزّز قيم الانتمــــاء لـ 2650 قاصراً

الجمعة 29 صفر 1434هـ 11 يناير 2013م

أفادت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، بأن عدد الأطفال الأيتام والقصر، الذين ترعاهم، وصل إلى 2650 طفلاً، نهاية العام الماضي.

وقال الأمين العام للمؤسسة، طيب عبدالرحمن الريس، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تعمل على توفير أفضل الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية، للأطفال الأيتام.

وأوضح أن المؤسسة تعمل على تعزيز قيم الانتماء لدى الأطفال القصر، بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات والجهات الاجتماعية والتعيلمية والتطوعية، وفق خطة استراتيجية مدروسة.

وقال الريس إن «هؤلاء الأطفال يمثلون رجال المستقبل، وتمثل مساهمتنا في إعدادهم الإعداد اللائق، والاهتمام بكل شؤون حياتهم إسهاماً في وضع لبنات قوية في بنيان الوطن».

وتابع «أطلقت المؤسسة، استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروع (قرية العائلة)، الذي دخل مراحل التنفيذ، وسيمثل معلماً مهماً ضمن أنشطة المؤسسة للاهتمام بهذه الفئة».

ولفت إلى أنه يتم توفير مستلزمات دراسية للايتام، مثل أجهزة الحاسب الآلي لطلاب المدارس والجامعات، وتسديد الرسوم الدراسة الجامعية للقصر، وتوفير قرطاسية للقصر، وتكريم القصر المتفوقين دراسيا بشكل سنوي.

من جانبه، قال نائب الأمين العام للمؤسسة، خالد راشد آل ثاني، إن المؤسسة لا تكتفي بتوفير الرعاية والاهتمام بالأطفال القصر فحسب، بل تعمل طوال الوقت، ووفق خطة مدروسة على تنميتهم وتوفير كل سبل الارتقاء والتفوق لهم، حتى ينشأوا مواطنين صالحين منتجين لوطنهم ومجتمعهم وأمتهم.

وأضاف أن المؤسسة تعمل على غرس القيم الوطنية في نفوس الأطفال القصر، وقيم الاعتزاز بدولتهم والتضحية من أجلها، والحفاظ على مكتسباتها وتنميتها.

وذكر آل ثاني، أن إدارة شؤون القصّر في المؤسسة نظمت برنامجاً لتوفير الرعاية، للايتام الذين ينتمون للاسر ذات الدخل المحدود ومدهم بمنتجات غذائية متنوعة، استفادت منه 50 أُسرة تشرف عليها وترعاها المؤسسة.

 

وأوضح أنه تم تنظيم هذا البرنامج برعاية ودعم جهات خارجية، منها «مركز تنمية لتعليم الكبار»، و«شركة أسواق».

وتابع آل ثاني، أن المؤسسة تحرص ـ إلى جانب الأنشطة الاجتماعية والترفيهية ـ على تنظيم فعاليات رياضية وتثقيفية للقصر، إذ شاركت في معسكر للطلاب والقُصّر بمنطقة دبا الفجيرة، وتناول برنامج المعسكر أنشطة عدة، هدفت إلى تنمية المبادئ الأساسية في الحياة، مثل الأمن والسلامة، والحفاظ على البيئة والتفكير الإبداعي، إضافة لتنمية العلاقات الإيجابية وكيفية التعامل مع الضغوط الحياتية.

وتخلل المعسكر العديد من الأنشطة الرياضية والجلسات الحوارية والبرامج المختلفة، التي ركزت على تعريف القُصّر بأهمية الذات وتقديرها، منها برنامج قادة المستقبل، وركوب الدراجات الهوائية في المناطق الجبلية، وبناء العوامات البحرية بالخامات الأولية، ورحلة بحرية إلى منطقة حفة على سواحل سلطنة عمان، وتنظيم مسابقات وألعاب بحرية شملت نشاطات حوض السباحة، الذي يشتمل على بعض المهارات في إسعاف الفريق والتجديف الفردي، والتسلق.

ولفت آل ثاني، إلى أن المؤسسة تحرص على إشعار الأطفال بوجود من يهتم بهم ويشاركهم في المناسبات الدينية والوطنية المختلفة، موضحاً أن المؤسسة وزعت نحو مليون درهم (عيدية)، العام الماضي، على القصر خصوصاً ذوي الدخل المحدود، الذين تشرف عليهم وترعاهم، وهو ما كان له الأثر الكبير في شعور هؤلاء القصر بالفرحة.

وأكد أن المؤسسة لم تغفل عن وضع آليات لحل المشكلات الاجتماعية للأطفال القصر وذويهم، فقامت بتنظيم برنامج توعية باسم «مبادرة غراس» لحل مشكلات القُصّر الاجتماعية، وتتكون المبادرة من سلسلة ندوات ومحاضرات، تم البدء بتنفيذها منذ بداية العام الماضي.

ويتكون البرنامج من سلسلة من محاضرات التوعية للحاضنات، في ظل إيمان المؤسسة بأهمية دورهن في تربية القُصر، والتأثير الإيجابي لهذه المحاضرات الذي يصب في مصلحة القاصر والحاضنة.

ويهدف البرنامج إلى توجيه الحاضنات إلى كيفية التعامل مع سلوك القُصّر المتغيرة، إضافة إلى تزويد الأوصياء بالأساليب والطرق المناسبة والسليمة للتعامل مع القُصّر والمحجور عليهم، وبدأت المؤسسة بتقديم العديد من المحاضرات منذ بداية العام الماضي.

 

وأضاف آل ثاني «كانت النتيجة من هذه المحاضرات إيجابية، من ناحية تنمية مدارك الحاضنات، لمواجهة التغييرات الطارئة على سلوك القُصّر».

يشار الى أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، في دبي، تعتبر المرجع الأول المعتمد للأوقاف في إمارة دبي، والمخولة العناية بالقصر ومن في حكمهم (المحجور عليهم والأيتام)، إذ تعمل وفق ضوابط وشروط الحوكمة والشفافية لدى المجتمع والواقفين والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتمارس أنشطتها من خلال إدارة كفؤة وموارد بشرية متخصصة، يشكل العنصر البشري المواطن جزءاً كبيراً منها، في ظل أنظمة وقوانين واضحة، وتقدم التقارير للواقفين وأوصياء القصر.

المصدر: صحيفة الامارات اليوم.

 

http://www.emaratalyoum.com/local-section/other/2013-01-11-1.540230